توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حفيدة فاروق الفيشاوي تُعيد الأضواء لقضية نسبها بعد 16 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفيدة فاروق الفيشاوي تُعيد الأضواء لقضية نسبها بعد 16 عامًا

حفيدة فاروق الفيشاوي
القاهرة - مصر اليوم

تعد قضية نسب حفيدة فاروق الفيشاوي أشهر قضية نسب هزت الوسط الفني والمجتمع العربي، بعدما قررت المهندسة هند الحناوي، رفع قضية إثبات نسب ضد الفنان أحمد الفيشاوي، تطالبه بحق نسب طفلتها لينا له، التي رُزقت بها عقب زواجهما العُرفي.
مماطلات عِدة من "الفيشاوي" منذ رفع القضية في 2003، وحتى إثبات نسب الطفلة له، واعترافه بها، لتعود "لينا" على الساحة من جديد، فور ظهورها مع جدها الراحل فاروق الفيشاوي، عدة مرات، كما أن جدها الراحل لم يعترف بها في بادئ الأمر، حتى "حن الدم" فبات متعلقا بها.
"أنا أضعف من الضعيف قدام حفيدتي، أضعف مما كنت مع ولادي، أنا كنت مع ولادي جامد جدا، لكن دي حاجة تانية خالص"، هكذا صرح فاروق الفيشاوي، خلال حديثه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" عند تطرقه للحديث عن القضية، فكأن شيئا لم يكن، وعلى الرغم من عودة الأمر لساحات المحاكم من جديد مؤخرًا، بسبب رفع "الحناوي" قضية النفقة، إلا أن الأمر لم يشب بين علاقة الجد والحفيدة التي حرصت على رثائه أمس، فور وفاته، من خلال منشور لها على حسابها الرسمي، أتبعته برسالة أخرى، توضح فيها سبب تخلفها عن حضور الجنازة. 
كتبت لينا عبر خاصية "ستوري" على صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستغرام": "لكل اللي بيسأل، أنا ليه محضرتش جنازة جدي، ده بسبب أن والدي (ربنا يباركه)، لديه حكم محكمة يمنعني من السفر لإنجلترا مرة أخرى في حالة زرت مصر"، لافتة إلى حكم المحكمة لصالح والدها أحمد الفيشاوي.
كانت لينا نعت الفنان فاروق الفيشاوي أمس، بقصيدة نشرتها عبر إنستجرام عبرت فيها عن حزنها الشديد لفقدانها جدها حيث كتبت، "سأشتاق إليك، أتمنى أن تملأ الملائكة زوايا قلبك نعيما، مش عارفة أقول إيه، حتى لو ساعدني 100 شخص إني ألاقي الكلمات المناسبة".
في عام 2003، أعلنت "الحناوي" أنها تزوجت أحمد عُرفيًا، وإنها حامل، وتود نسب ابنتها المنتظرة، الأمر الذي نفاه أحمد حينها، من خلال العديد من التصريحات الصحفية والتليفزيونية، كان أبرزها لقاؤه في برنامج "البيت بيتك" الذي أكد عدم صحة رواية "هند". 
ثلاث سنوات قضتها "الحناوي" في بلاط المحاكم، حتى قضت المحكمة، لها بالنسب، في عام 2016، بعد إجراء تحليل "DNA"، الذي أثبت أن لينا ابنة أحمد فاروق الفيشاوي.
موقف ربما يُعد من أسعد لحظات الحناوي، فكادت تسقط من الفرحة، بحضن والدتها، عقب سماع دوي الحكم، والتي صرحت فيما بعد، بأنها سترفع قضية خلع من "الفيشاوي".
على الرغم من مرور سنوات على القضية، إلا أن الفنان أحمد الفيشاوي، وجَّه لوالدة طفلته "لينا" منذ سنوات قريبة، وخلال حديثه مع الإعلامية أروى، رسالة شُكر، على اعتنائها بطفلتهما، قائلًا: "لازم أحيي هند لأنها ربت لينا كويس جدًا، اهتمت بتعليمها ورياضتها، كان لها مجهود عظيم". 
عقب مرور 15 عاما، وتحديدًا في 2018، تقدمت "الحناوي" لرفع قضية نفقة، وطالبت والد ابنتها،  بدفع مبلغ 23 ألفا و400 جنيه إسترليني، مصروفات إقامتها بلندن لمدة سنة، فضلًا عن إلزامه بدفع 7 آلاف جنيه أجر حضانة عن كل عام من تاريخ طلاقه لها، الأمر الذي انتصرت فيه أيضًا بحكم المحكمة، بعدما أثبت محاميها قدرة الفيشاوي المادية على تحمله تلك المصروفات. 
وتوفي الفنان فاروق الفيشاوي، فجر أمس الخميس، بعد صراع قصير مع مرض السرطان، بأحد المستشفيات الخاصة في القاهرة، عن عمر ناهز 67 عاما، وشيعت جثمان الفقيد، عقب صلاة ظهر أمس، من مسجد مصطفى محمود، بمنطقة المهندسين.

المحكمة تحكم لسمية الألفي بالحضانة
كانت المحكمة أكدت فى حيثيات حكمها، عام 2018، بالسطر الأخير من القضية، أن أحمد الفيشاوي، وافق على سفر ابنته للمعيشة والتعليم بلندن رفقة والدتها، وإنها تولت الإنفاق عليها خلال الفترة ما بين 15 يونيو 2016 وحتى 14 يونيو 2017، وأنه منذ تاريخ الطلاق والصغيرة بيدها حضانتها ولم تتقاضَ مبالغ مالية كأجر حضانة، الأمر الذي حاد بها لإقامة الدعوى الماثلة أمام القضاء، والتي طالبت فيها بأجر مسكن وأجر حضانة لابنتها "لينا".

وأضافت المحكمة أن الدعوى تداولت بالجلسات وحضر طرفا الدعوى كلا بمحامى ووكيلاً عنه وقدم وكيل المدعية حوافظ مستندات تثبت صحة موقف موكلته، كما تسلمت حوافظ مستندات من جانب محامي المدعي عليه تثبت سلامة موقف موكله، وحصوله على حكم بضم حضانة الصغيرة لجدة الطفلة "سمية الألفي"، خاصة بعدما أثبتت أن "هند" كانت تزوجت بالفعل في تلك الفترة.

قد يهمك ايضا

أحمد خالد موسى يعيد اكتشاف محمد إمام في فيلم "لص بغداد"

محمد إمام يعقد جلسات عمل للاستعداد لخوض السباق الرمضاني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيدة فاروق الفيشاوي تُعيد الأضواء لقضية نسبها بعد 16 عامًا حفيدة فاروق الفيشاوي تُعيد الأضواء لقضية نسبها بعد 16 عامًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon