توقيت القاهرة المحلي 20:10:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غريب يؤكّد أنّ ليلى مراد دفعت ثمن الكثير من الشائعات في حياتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غريب يؤكّد أنّ ليلى مراد دفعت ثمن الكثير من الشائعات في حياتها

ليلى مراد
القاهرة - مصر اليوم
نظمت دار الشروق، حفلة توقيع ومناقشة كتاب "الوثائق الخاصة لليلى مراد"؛ للكاتب والناقد السينمائي أشرف غريب، تزامنًا مع إحياء ذكرى ميلادها الـ100، بحضور مجموعة من المثقفين، ورجال الصحافة والإعلام.   وأعرب الكاتب الصحافي والناقد السينمائي، أشرف غريب، عن سعادته لحرص "دار الشروق" على إحياء الذكرى المئوية لميلاد الفنانة ليلى مراد، واهتمامها بنشر الكتاب ومثله الكثير، ما يُعد ذاكرة الأمة الفنية، مشيرًا إلى أنّ "هذا الدور يحتاج إلى دعم من الدولة حتى لا يتراكم النسيان، على هؤلاء الشخصيات، وأدورها في الحياة، بمرور الوقت، وظهور آخرين أقل قيمة فنية من هذه الأسماء التاريخية، فنصبح دولة بلا تاريخ".   وأضاف غريب، خلال الندوة التي عُقدت مساء الأربعاء في مكتبة «أ» في مصر الجديدة، وأدارها المستشار الثقافي للمكتبات، عماد علي العادلي، أنّ "ليلى مراد دفعت ثمن الكثير من الشائعات والمغالطات في حياتها، فدفعت ثمن نشأتها اليهودية، بعد 1948، حيث روجت الدولة الصهيونية كذبًا عن دعمها لإقامة إسرائيل وتبرعها بمبلغ 5000 جنيه، وهو ما أثبت خطاءه بالمستندات في الكتاب، وبأنها لم تكن تملك سوى 3000 جنيه فقط، ولكن إسرائيل كانت تدفعها على ترك مصر والذهاب إلى فلسطين المحتلة، أو أن تجعل السلطات المصرية تجبرها على الخروج، كما وقف ضدها نظام جمال عبد الناصر، لأنها كانت تدعم الرئيس محمد نجيب، وانفردت في الكتاب بنص خطابها له، واستنجدها به من ملاحقة اليهود لها، وبعض الضباط الأحرار، هؤلاء الذين دفعوها دفعًا للاعتزال، فقد حاولت العودة أكثر من مرة ووقفوا لها بالمرصاد، لدرجة أنها لجأت للمحكمة ورفعت دعوى قضاىية على رمسيس نجيب، بعد سحبه الفيلم منها، لكي تعود للتمثيل، بالإضافة إلى الشائعات التي طالت إسلامها من جانب الإخوان المسلمين، والادعاء بأن حسن البنا، هو سبب إسلامها، وهذا كذب، فواقعة إسلامها كانت بعد صلاة الفجر، أمام أنور وجدي، والذي استدعى الشيخ محمود أبو العينين، وعلمها أصول الدين، ذهبت بعدها بعام، أمام المحكمة الشرعية ونطقت الشهادتين، أمام شهود عيان وهما "حسن مأمون، ومحرر البلاغ، وسكرتير المحكمة الشرعية"، وليس لحسن البنا أي دور فى إشهار إسلامها، كما ذكرت في الكتاب، وهو الأمر الذي أكده ابنيها أشرف أباظة، وزكي فطين عبد الوهاب".  
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريب يؤكّد أنّ ليلى مراد دفعت ثمن الكثير من الشائعات في حياتها غريب يؤكّد أنّ ليلى مراد دفعت ثمن الكثير من الشائعات في حياتها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon