c تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:49:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام

الفنانة الراحلة هند رستم
القاهرة - مصر اليوم

دوران متشابهان مع اختلاف القصة وتفاصيل الدور الرئيسي، «شفيقة القبطية» و«الراهبة» عملين اعتبرتهما الفنانة الراحلة هند رستم فخر مسيرتها الفنية، ورغم ما بذلته من مجهود وتنازل عن جزء كبير من الاجر في الفيلم الأول إلا أنه كان سببا فى خيبة أمل كبيرة، حتى جددت حبها للسينما والأدوار المختلفة بالفيلم الثاني.

خيبة أمل بسبب شفيقة القبطية

 يستعيد مقارنة أجرتها مارلين مونرو الشرق بين دورها في فيلمي «شفيقة القبطية» و«الراهبة» من إنتاج عامي 1963 و1965 بفارق عامين فقط، واعتبرت أن دورها في شفيقة القبطية كان نقطة تحول في الأدوار التي اعتادت القيام بها، بدرجة فاقت توقعاتها.

شفيقة القبطية كان سببا فى خيبة أمل كبيرة عندي» هذا ما شعرت به هند رستم التي يحل اليوم 8 أغسطس ذكرى وفاتها، بعد أداءها القوي في الفيلم، ووفقا لما قالته في حوار قديم نشر بمجلة «الكواكب» عام 1965، انها كانت تنتظر الحصول بهذا الدور على جائزة السينما، وازداد حزنها بعدما أبدى كل من رأى الفيلم (جمهور ونقاد) إعجابه به ورشحوها للجائزة، وعندما سمعت خبر توزيع الجوائز شعرت بحزن كبير.

أنا أفهم اللي ياخد جائزة يكون قام بعمل جديد أو شخصية جديدة ولكن لأنه تألق في نفس الدور اللي يجيده فهذا ليس له معنى أبدا إلا ان توزيع الجوائز بالمجاملة، يجب أن يمثل كل الشخصيات، ولازم يتفوق في دور ليس من لونه" هذا ما قالته هند عن الأزمة التي غيرت حياتها وجعلتها ترفض أداء أي دور جديد إلا بمقابل مرضي.

حب الفلوس

وبدلا من أن تسعى هند رستم لأداء الأدوار الجديدة كعادتها، وضعت اعتبارات أخرى هي العائد المادي من هذا الدور، وكلما عرض عليها دور جديد كانت تسأل عن المقابل أولا، "لما بقى يطلبني منتج او مخرج أول شئ أقوله قبل أن اعرف الدور، أنا باخد 4 آلاف جنيه في الفيلم، بقت عندي روح جديدة ، روح الفلوس".

الاعتبار الأول هو المادة ثم يأتي الدور بعدها، هذا ما اتبعته هند بعد صدمتها الكبرى في تقدير مجهودها في فيلم «شفيقة القبطية»، ولكنها وجدت مقابلا مرضيا خارج مصر، وحنما كانت في لبنان جلست في السينما لتشاهد فيلم (فجر يوم جديد) ولكنها لم تذهب كممثلة، بل جلست بين الحضور في الصفوف الأخيرة، وتفاجئت بتصفيق وهتاف يطلبون عرض شفيقة القبطية رغم عدم معرفتهم بحضور هند، "كان ترحيبا هز كياني وأبكاني وهذه هي جائزتي الحقيقية" كما قالت.

الراهبة

«الراهبة» هو الفيلم الذي أعاد لها حبها للسينما حتى لو لم تجد تقديرا مرضيا، واعتبرته تجديد لأدوارها القوية، وقررت عند تمثيله في لبنان أن يتسم بطابع مختلف عن شفيقة القبطية، وعند موافقتها على أداء هذا الدور انتقلت للحياة مع الراهبات ومعاشرتهن لمدة 10 أيام كاملة قبل البدء في تصوير مشاهدها بالكنيسة، ووفقا لما قالته هند رستم في حوار قديم لها  بمجلة «الكواكب» عام 1965، فقد لاحظت عليهن الإيمان، والبراءة، والصراحة المطلقة، والبساطة والإنسانية.

التدخين كان العادة السيئة التي لم تفارق هند رستم رغم معرفتها بأضرارها الصحية، وتعرضت خلال تصوير فيلم الراهبة إلى العديد من المواقف بسبب التدخين، كان أبرزها أنها كانت تدخن في حديقة الكنيسة ومرت الراهبة الحقيقية ومع هند السيجارة وأرادت إخفاءها رغم عدم البدء في التصوير، "لم أود أن تراني وأنا ارتدي هذا الزي المقدس وأنا أمسك بسيجارة ولم أرد تغيير الإطار الذي وضعت فيه والذي تراني فيه".

إعجابها بهذا الدور في الفيلم فاق حبها لكل الأعمال التي قدمتها، "معجبة وسعيدة جدا بالدور ده، في مواقف تهز المشاعر"، واسترجعت هند رستم احد المواقف المؤثرة التي تعرضت لها خلال التصوير.

وقف مؤثر

ومن المواقف التي لم تنساها أن أحد المشاهد تطلب وجود أطفال صغار معها، ولتقديم الدور بشكل متقن قررت (السير) الحقيقية أن يتضمن مشاعر حقيقية من الأطفال، فأخبرت الأطفال أنها سوف ترحل وعليهم أن يرحبوا بـ هند السير الجديدة وينفذوا طلباتها.

 وفوجئ الأطفال الصغار بالخبر بكوا وتفرقوا، وكان لا بد لإقناعهم من جديد أن ذلك لن يستغرق إلا لحظات وأن السير الحقيقية لن ترحل، وقفت الأخت الحقيقية بالقرب من الاطفال وهم يصورون المشهد، حتى انتهى التصوير وتهافت الأطفال لاحتضان هند والسير الحقيقية، "الحقيقية الدور ده أثر فيا جدا".

قد يهمك أيضا : 

هند رستم قدَّمها حسن الإمام وتمكنت من الأغراء بلا ابتذال

 "غوغل" يحيي الذكرى الـ87 لميلاد الفنانة هند رستم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها

GMT 05:49 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

نرمين ماهر فتاة ثرية في "أمان يا صاحبي"

GMT 18:23 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قافلة إذاعية لحل مشكلات قرية القصر في مطروح الأربعاء

GMT 23:00 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الصحة" تزود مستشفي الكويت بأحدث جهاز تصوير أشعة مقطعية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon