توقيت القاهرة المحلي 14:23:18 آخر تحديث
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام

الفنانة الراحلة هند رستم
القاهرة - مصر اليوم

دوران متشابهان مع اختلاف القصة وتفاصيل الدور الرئيسي، «شفيقة القبطية» و«الراهبة» عملين اعتبرتهما الفنانة الراحلة هند رستم فخر مسيرتها الفنية، ورغم ما بذلته من مجهود وتنازل عن جزء كبير من الاجر في الفيلم الأول إلا أنه كان سببا فى خيبة أمل كبيرة، حتى جددت حبها للسينما والأدوار المختلفة بالفيلم الثاني.

خيبة أمل بسبب شفيقة القبطية

 يستعيد مقارنة أجرتها مارلين مونرو الشرق بين دورها في فيلمي «شفيقة القبطية» و«الراهبة» من إنتاج عامي 1963 و1965 بفارق عامين فقط، واعتبرت أن دورها في شفيقة القبطية كان نقطة تحول في الأدوار التي اعتادت القيام بها، بدرجة فاقت توقعاتها.

شفيقة القبطية كان سببا فى خيبة أمل كبيرة عندي» هذا ما شعرت به هند رستم التي يحل اليوم 8 أغسطس ذكرى وفاتها، بعد أداءها القوي في الفيلم، ووفقا لما قالته في حوار قديم نشر بمجلة «الكواكب» عام 1965، انها كانت تنتظر الحصول بهذا الدور على جائزة السينما، وازداد حزنها بعدما أبدى كل من رأى الفيلم (جمهور ونقاد) إعجابه به ورشحوها للجائزة، وعندما سمعت خبر توزيع الجوائز شعرت بحزن كبير.

أنا أفهم اللي ياخد جائزة يكون قام بعمل جديد أو شخصية جديدة ولكن لأنه تألق في نفس الدور اللي يجيده فهذا ليس له معنى أبدا إلا ان توزيع الجوائز بالمجاملة، يجب أن يمثل كل الشخصيات، ولازم يتفوق في دور ليس من لونه" هذا ما قالته هند عن الأزمة التي غيرت حياتها وجعلتها ترفض أداء أي دور جديد إلا بمقابل مرضي.

حب الفلوس

وبدلا من أن تسعى هند رستم لأداء الأدوار الجديدة كعادتها، وضعت اعتبارات أخرى هي العائد المادي من هذا الدور، وكلما عرض عليها دور جديد كانت تسأل عن المقابل أولا، "لما بقى يطلبني منتج او مخرج أول شئ أقوله قبل أن اعرف الدور، أنا باخد 4 آلاف جنيه في الفيلم، بقت عندي روح جديدة ، روح الفلوس".

الاعتبار الأول هو المادة ثم يأتي الدور بعدها، هذا ما اتبعته هند بعد صدمتها الكبرى في تقدير مجهودها في فيلم «شفيقة القبطية»، ولكنها وجدت مقابلا مرضيا خارج مصر، وحنما كانت في لبنان جلست في السينما لتشاهد فيلم (فجر يوم جديد) ولكنها لم تذهب كممثلة، بل جلست بين الحضور في الصفوف الأخيرة، وتفاجئت بتصفيق وهتاف يطلبون عرض شفيقة القبطية رغم عدم معرفتهم بحضور هند، "كان ترحيبا هز كياني وأبكاني وهذه هي جائزتي الحقيقية" كما قالت.

الراهبة

«الراهبة» هو الفيلم الذي أعاد لها حبها للسينما حتى لو لم تجد تقديرا مرضيا، واعتبرته تجديد لأدوارها القوية، وقررت عند تمثيله في لبنان أن يتسم بطابع مختلف عن شفيقة القبطية، وعند موافقتها على أداء هذا الدور انتقلت للحياة مع الراهبات ومعاشرتهن لمدة 10 أيام كاملة قبل البدء في تصوير مشاهدها بالكنيسة، ووفقا لما قالته هند رستم في حوار قديم لها  بمجلة «الكواكب» عام 1965، فقد لاحظت عليهن الإيمان، والبراءة، والصراحة المطلقة، والبساطة والإنسانية.

التدخين كان العادة السيئة التي لم تفارق هند رستم رغم معرفتها بأضرارها الصحية، وتعرضت خلال تصوير فيلم الراهبة إلى العديد من المواقف بسبب التدخين، كان أبرزها أنها كانت تدخن في حديقة الكنيسة ومرت الراهبة الحقيقية ومع هند السيجارة وأرادت إخفاءها رغم عدم البدء في التصوير، "لم أود أن تراني وأنا ارتدي هذا الزي المقدس وأنا أمسك بسيجارة ولم أرد تغيير الإطار الذي وضعت فيه والذي تراني فيه".

إعجابها بهذا الدور في الفيلم فاق حبها لكل الأعمال التي قدمتها، "معجبة وسعيدة جدا بالدور ده، في مواقف تهز المشاعر"، واسترجعت هند رستم احد المواقف المؤثرة التي تعرضت لها خلال التصوير.

وقف مؤثر

ومن المواقف التي لم تنساها أن أحد المشاهد تطلب وجود أطفال صغار معها، ولتقديم الدور بشكل متقن قررت (السير) الحقيقية أن يتضمن مشاعر حقيقية من الأطفال، فأخبرت الأطفال أنها سوف ترحل وعليهم أن يرحبوا بـ هند السير الجديدة وينفذوا طلباتها.

 وفوجئ الأطفال الصغار بالخبر بكوا وتفرقوا، وكان لا بد لإقناعهم من جديد أن ذلك لن يستغرق إلا لحظات وأن السير الحقيقية لن ترحل، وقفت الأخت الحقيقية بالقرب من الاطفال وهم يصورون المشهد، حتى انتهى التصوير وتهافت الأطفال لاحتضان هند والسير الحقيقية، "الحقيقية الدور ده أثر فيا جدا".

قد يهمك أيضا : 

هند رستم قدَّمها حسن الإمام وتمكنت من الأغراء بلا ابتذال

 "غوغل" يحيي الذكرى الـ87 لميلاد الفنانة هند رستم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام تعرف على سر تحول هند رستم وبقائها في الكنيسة 10 أيام



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:40 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 23:57 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 01:49 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

احمي نفسك واتبع هذه النصيحة للوقاية من كورونا

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

نائب مدير "حميات إمبابة" يتوقع موعد انتهاء كورونا

GMT 21:14 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

ريال سوسيداد يجدد عقد نورماند حتى 2024

GMT 12:45 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اعرفي طريقة عمل كرات الـ Peanut Butter Cheesecake في المنزل

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بيان عاجل من الفريق سامي عنان

GMT 11:20 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

2020 تحمل مفاجآت كبرى لمواليد برج الميزان على مستويات عدّة

GMT 04:46 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات معاصرة على طريقة العارضة جيجي حديد

GMT 04:01 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد لطفي يتعاقد على بطولة مسلسل” النهاية” ليوسف الشريف

GMT 04:34 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم بالتقليل من الأدوية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon