توقيت القاهرة المحلي 23:16:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول رد من سلاف فواخرجي بعد حذف صورها مع بشار الأسد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أول رد من سلاف فواخرجي بعد حذف صورها مع بشار الأسد

الفنانة سلاف فواخرجي
القاهرة - مصر اليوم

في خطوة مفاجئة أثارت الجدل بين متابعيها، قامت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بحذف الصورة التي جمعتها بالرئيس السابق بشار الأسد من حسابها الشخصي على "إنستغرام"، ما دفع الكثيرين للتساؤل عن موقفها من التحولات السياسية الجارية في سوريا، خصوصاً بعد سقوط النظام الذي كانت من أبرز داعميه.

سلاف فواخرجي، التي لطالما عبّرت عن تأييدها الصريح للنظام السوري عبر تصريحاتها وصورها التي تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تثبّت صورة لها برفقة الأسد كرسالة واضحة على موقفها.

هذا الموقف أثار ردود فعل متباينة بين مؤيديها ومعارضيها، حيث اعتبر البعض دعمها خيانة لمطالب الشعب السوري، فيما رأى آخرون أن لها الحق في التعبير عن رأيها بحرية.
حذف الصورة بعد سقوط النظام

بعد سقوط نظام بشار الأسد، أقدمت سلاف فواخرجي على حذف الصورة من حسابها، وهو تصرّف اعتبره البعض محاولة لتغيير موقفها السياسي، بينما رأى آخرون أن الأمر يعكس تصالحاً مع مرحلة جديدة في تاريخ البلاد. وقد رافق هذا التصرّف موجة من الانتقادات والهجوم على الفنانة، خاصةً أنها لطالما كانت من المدافعين عن النظام.
أول تعليق رسمي لسلاف فواخرجي

رداً على هذه الانتقادات، نشرت فواخرجي بياناً مطوّلاً عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك"، عبّرت فيه عن رؤيتها للتحولات السياسية في سوريا.

بدأت فواخرجي تصريحها بالتأكيد على أنها لا تخجل من تاريخها، وأنها اعتادت التصالح مع جميع المراحل التي مرت بها، سواء كانت صحيحة أو خاطئة. وقالت: "تعلمت أن أتصالح مع كل مرحلة من حياتي، سواءً كانت مرحلة عمرية أو فكرية أو حتى مهنية. أنا لا أُنكر الماضي؛ لأنه جزء من تكويني، ولم أدّع يوماً أنني كنت دائماً على الحق الذي لا ريبة فيه".

وأضافت أن مواقفها كانت تعبيراً عن آرائها الشخصية التي لم تحاول فرضها على أحد، مشيرة إلى أن الحقيقة ليست مطلقة، وأن كل إنسان معرض لأن يصيب أو يخطئ في آرائه وقراراته.
انتقادات لخطاب الكراهية

وتطرقت سلاف فواخرجي إلى الانتقادات والهجوم الذي تعرضت له على مدار السنوات الماضية بسبب تأييدها للنظام، معتبرة أن هناك من اختار تجاهل دعوتها المستمرة إلى وقف نزيف الدماء السورية والتركيز بدلاً من ذلك على تفاصيل معينة. وأوضحت: "كنت دائماً أقول إن دم السوري على السوري حرام، لكن للأسف هناك من لا يرغب بسماع هذا النوع من الكلام، لأنهم يفضلون التشبث بفرصة للانتقاد أو الإساءة".
حذف الصور.. خطوة أثارت التساؤلات

وحول قرارها بحذف الصور التي جمعتها بالرئيس بشار الأسد، قالت سلاف إنها قامت بذلك بناءً على طلب بعض الأصدقاء من الطرفين، لكنها أشارت إلى أن الحذف لا يعني التنكر لما حدث أو محاولة محو جزء من التاريخ. وأضافت: "إن حذف الصور لا يمحو الحقيقة، ولا يلغي أن تلك اللحظة كانت جزءاً من مسيرتي، ومن تاريخ بلدي. هذه الصور ستبقى موجودة في ذاكرة الناس ووسائل الإعلام، وأعتقد أن الإنكار ليس حلاً، ولا يعكس شجاعة".

رؤية لسوريا المستقبل

وعن المرحلة المقبلة، أكدت فواخرجي أنها تتطلع إلى رؤية سوريا تعود إلى مكانتها كبلد مزدهر يحترم تنوعه الثقافي والديني. وأعربت عن أملها في أن تكون سوريا الجديدة دولة مدنية علمانية قائمة على العدالة والحرية، بعيداً عن القمع الذي عانى منه الشعب لفترة طويلة. وقالت: "أتمنى أن تكون سوريا كما حلمنا دائماً، سوريا الحضارة والتنوع والنور. نحن بحاجة إلى بلد يحتضن الجميع دون تفرقة، بلد قادر على النهوض من جديد".
رفض للتهديد والترهيب

وأشارت فواخرجي إلى أنها لم تشعر بالخوف في الماضي، ولن تشعر به في المستقبل، رغم محاولات التهديد والترهيب التي طالتها. وأضافت أن الأهم بالنسبة لها هو أن يتم حقن الدماء السورية، وأن يعيش الشعب في أمان وسلام.
"التاريخ لا يُمحى"

واختتمت فواخرجي بيانها بالتأكيد على أن التاريخ، بكل ما فيه من أخطاء ونجاحات، هو جزء من الهوية الجماعية والفردية. وأوضحت أن محاولات محو الماضي لن تغير شيئاً، بل يجب الاستفادة من التجارب السابقة لبناء مستقبل أفضل. وقالت: "علينا أن نحترم ما مضى ونتعلم منه، وألا نخجل من الاعتراف بأخطائنا أو مواقفنا السابقة، لأنها هي ما يصنع شخصياتنا اليوم".

قد يهمك أيضــــاً:

سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على معاناة المجتمع السوري

سلاف فواخرجي تتحدث عن صعوبة فيلم سلمى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول رد من سلاف فواخرجي بعد حذف صورها مع بشار الأسد أول رد من سلاف فواخرجي بعد حذف صورها مع بشار الأسد



GMT 23:16 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

بلقيس فتحي تفاجئ الجمهور بقرارها بشأن الزواج

GMT 22:02 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جميلة عوض تُعلق على الأخبار المنتشرة حول حملها

GMT 16:54 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن روتين يومها أثناء العمل

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 13:12 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال
  مصر اليوم - أوميغا 3 يساهم في إبطاء نمو سرطان البروستاتا لدى الرجال

GMT 16:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من ميادة الحناوي بعد سقوط نظام «الأسد»
  مصر اليوم - أول تعليق من ميادة الحناوي بعد سقوط نظام «الأسد»

GMT 18:05 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 11 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 00:09 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

30 ألف مشجع في مباراة الزمالك وأبو سليم الليبى بالكونفدرالية

GMT 06:38 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

روسيا ترفع عدد منح التعليم المخصصة لمصر سنويًا إلى 318

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

أفضل الأساليب لحماية العطور والحفاظ عليها

GMT 20:45 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

انطلاق كأس العالم للرماية الأحد المقبل

GMT 11:28 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 03:44 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة شريهان توجه رسالة مؤثرة للفنان عادل إمام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon