توقيت القاهرة المحلي 06:54:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فاتن حمامة لم تستخدم وثيقة طلاقها من عمر الشريف إلا بعد عامين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فاتن حمامة لم تستخدم وثيقة طلاقها من عمر الشريف إلا بعد عامين

عمر الشريف
القاهرة – مصر اليوم

انتهت علاقة الفنان العالمي عمر الشريف، بسيدة الشاشة فاتن حمامة بالطلاق، لكنها لم تنه الحب العميق الذي جمع بين الاثنين منذ ارتبطا في خمسينات القرن، الماضي، فكان كل منهما يضمر للآخر محبة كبيرة خاصة عمر الشريف والذي عبر عن ذلك أكثر من مرة، إلا أن فترة الانفصال شهدت العديد من المواقف الغريبة، منها أن عمر الشريف منح فاتن حمامة وثيقة الطلاق لكنها لم تستخدمها أو تعلن عنها إلا بعد عامين، كاملين، وهو ما اعترف به بعد ذلك الشريف.

وقال الشريف عن فترة الارتباط بفاتن حمامة: "فاتن كانت أمًا مثالية بالفعل لطارق.. ففي الوقت الذي كان فيه تألقها على الشاشة المصرية قد بلغ الأوج، رضيت بأن تضحي بهذا التألق من أجل أن يكون ابنها في رعايتها، ولا يحرم في وقت واحد من رعاية الأم والأب، وهي في نفس الوقت كانت دائمًا تمدّ الجسور العاطفية بيني وبينه حتى لا تنعدم صلته بي عندما يكبر. ولا يكون قد رآني إلا في الأوقات القليلة، كأي رجل غريب".

وأضاف الشريف: "بقيت فاتن خمس سنوات كاملة في أوروبا دون أي عمل..وليس هناك ما تشغل به نفسها سوى طارق.. بل وأكثر من هذا، أعترف بأنني وفاتن قد وصلنا في مرحلة ما، إلى الاقتناع بصعوبة استمرار حياتنا الزوجية، بالرغم من تعلّقي الشديد بفاتن، ورغبتي الملحة في أن تظل زوجة لي، ومع ذلك فقد ظلت تحافظ على مظاهر حياتنا الزوجية من أجل "طارق" كنت سأكون في منتهى الأنانية لو أنني طلبت منها أن تضحي بأمجادها السينمائية الكبيرة، والتي تعبت في صنعها على مدى سنوات طويلة، لكي تعيش وحيدة في أوروبا، وأنا الذي لم أكن أقدر على البقاء معها أكثر من أيام في السنة كلها.

وأوضح: "كان معنى هذا أن أجعلها هي تدفع ثمن المجد الذي كنت أنا أطمح إليه وألهث وراءه، وعلى كل حال، فإنني أعترف هنا أيضًا بأنني لم أطلق فاتن حمامة يومًا، وبصورة جدية، كل ما فعلته هو أنني كتبت وثيقة الطلاق ووقعتها وسلمتها إليها وتركت لها وحدها الحرية في استعمالها إذا شاءت أو متى أرادت، حتى لا تشعر يومًا بأنني أقيّدها.."

وتابع الشريف: "لم تجعل الطلاق رسميًا بيننا إلا منذ عامين، وبعدما كبر طارق وأصبح شابًا يعي واقع الحياة ويتحمل معرفة الانفصال القائم بيني وبين والدته، وأظن أنها أرادت تنفيذ وثيقة الطلاق لأنها كانت قد اتخذت أخيرًا قرارها بالزواج من رجل آخر.. أما قبل ذلك، فقد رضيت بتجميد طلاقها مني حرصًا على ابننا طارق.. كانت تخشى عليه من أن يصاب بعقدة نفسية إذا ما فتح عينيه على الدنيا وكانت أول صورة تدخل إلى مخيلته هي صورة الانفصال بين والديه".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتن حمامة لم تستخدم وثيقة طلاقها من عمر الشريف إلا بعد عامين فاتن حمامة لم تستخدم وثيقة طلاقها من عمر الشريف إلا بعد عامين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon