توقيت القاهرة المحلي 06:15:11 آخر تحديث
السبت 15 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني

الفنان منذر رياحنة
عمان - مصر اليوم

بعد الجدل الكبير الذي أحدثه فيلم "الحارة" في الأردن، قررت محكمة صلح جزاء عمان تبرئة عضو مجلس النواب الأردني سليمان أبو يحيى في قضية الذم والقدح والتحقير بحق الفنان منذر رياحنة، مؤكدة أن ما قاله النائب هو في حدود حقه ودوره الدستوري في الرقابة والتشريع.

وأصدرت المحكمة برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، قرارها خلال جلسة علنية، وجاء فيه: "عملاً بأحكام المادة 178 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، تقرر إعلان عدم مسؤولية النائب سليمان أبو يحيى لعدم اكتمال أركان وعناصر الجرم المسند إليه".

وردّت المحكمة الادعاء بالحق الشخصي للفنان الأردني لعدم الاختصاص وضمنت المدعي الرسوم والمصاريف ومبلغ 500 دينار، حكماً وجاهياً وقابلاً للاستئناف أمام المحكمة المختصة بذلك.

بدوره، أكد منذر رياحنة أمام المحكمة أنه تعرض للكثير من الأضرار المعنوية والمادية بسبب مطالبة النائب بسحب جنسيته تحت قبة البرلمان، مشدداً على أنه عانى وأبناؤه الأمرّين من هذه الحادثة، إلى حد دخول المستشفى.

وبيّنت المحكمة أن الدستور الأردني وأغلب الدساتير العالمية أحاط عضو البرلمان بضمانات كي يقوم بدوره على أكمل وجه بمنأى عن الدعاوى الكيدية، وهي ضمانة الحصانة البرلمانية، ومن نوعين: إجرائية وموضوعية.

وأكدت أن القانون بيّن أن الحصانة الإجرائية هي نسبية بعدم توقيف عضو البرلمان أو محاكمته أثناء انعقاد المجلس الذي ينتمي إليه إلا من خلال قرار بالأكثرية المطلقة برفع الحصانة عنه باستثناء حالة التلبّس، وتشمل هذه الحصانة كل الجرائم الجزائية.

كما لفتت إلى أن الحصانة الموضوعية تكون بعدم مؤاخذة عضو البرلمان بسبب أي تصويت أو رأي يبديه أو خطاب يلقيه أثناء جلسات المجلس، وهي حصانة للعضو عن أي لفظ يشكّل جرماً وقدحاً وتشهيراً.

وأظهر قرار المحكمة أن حديث النائب خلال الجلسة والعبارات التي استخدمها بحق الفنان رياحنة لا يجوز الأخذ بكل كلمة وحدها، حيث تبين أن هذه العبارات تقع ضمن النقد والرقابة على الحكومة والجهات الرسمية، وقد طلب النائب محاسبة المسؤولين عن محتوى أحد الأفلام التي تخص الطرف المشتكي.

وأكد القرار أن ما قام به النائب يقع ضمن حصانته الدستورية أثناء عمله وتحت قبة البرلمان، وينفي تعرضه للمشتكي بشخصه وإنما وجه النقد الى العمل وطريقته، ما ينفي اكتمال أركان وعناصر جرم الذم والقدح والتحقير بحق المشتكى عليه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منذر رياحنة يشارك في فيلم "العميل صفر"

منذر رياحنة يُبدي سعادته برد فعل الجمهور على دوره بمسلسل «جعفر العمدة»

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

دعاء ليلة 12 رمضان لقضاء أصعب الحوائج

GMT 12:31 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الكشف عن أبرز مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تعرفي على خطوات بسيطة لمكياج هادئ للمحجبات

GMT 05:11 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

اغتصاب 3 سائحات من إسبانيا في السنغال

GMT 07:29 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الفنان عمرو سعد يصور أولى مشاهد "آخره صبري" الأربعاء

GMT 03:08 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد أن سمير غانم يستحق التكريم

GMT 10:52 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

"سيلفي" لتميم بن حمد وهو عاري الصدر يشعل "فيسبوك"

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حورية فرغلي تصلح أنفها بسلسلة من عمليات التجميل

GMT 04:10 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الفنانة ميمي جمال تعتزل الفن رسميًا على الهواء

GMT 09:46 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين وآمال ماهر تنافسان أنغام على لقب "مطربة مصر الأولى"

GMT 09:49 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء الآثار يعلنون عن أسرار مدينة "بومبي اليونانية" القديمة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon