القاهرة/ سارة رفعت ـ إسلام خيري
أكد الدكتور مصطفى سلامة، الأمين العام للاتحاد العام للمنتجين العرب، أن برنامج "الملكة" تم إطلاقه منذ أكثر من سنتين، وتم العمل عليه مع كافة الشركات ليصبح حقيقة ساطعة كالشمس، وأردنا من خلاله التأكيد على أننا نمتلك صناعة إعلام نظيف يليق بنا.
وعن فكرة البرنامج قال سلامة، خضعت أكثر من ألف فتاة وإمرأة إلى اختبار حقيقي حول كيف يمكننا أن نخدم المجتمع، كيف يمكننا أن نصنع مبادرات تكون هي الدواء لكل مشاكلنا الاجتماعية والثقافية والفكرية.
أما عن الحرب الشعواء التى شنتها المطربة الإماراتية أحلام على برنامج الملكه، رد دكتور مصطفي عليها مؤكدًا أنه صاحب فكرة البرنامج وتعرض لاضطهاد إعلامي بسبب سرقة اسم برنامجه لصالح برنامج آخر قدمته المطربة أحلام، لكن القدر أعاد له حقه في اسم البرنامج وتم إيقاف برنامج المطربة أحلام من قبل إدارة القناة التى كانت تبثه وتشارك في إنتاجه. وأضافه سلامه مؤكدًا أن "برنامج الملكة هو ملك لحملة المرأة العربية وهدفه خدمة المسئولية الإجتماعية وتم تسجيله عام 2014 ولكن تليفزيون دبى غيّر اسم برنامج أحلام من "حلوميين" إلى The Queen بعد أن شاهد برومو البرنامج على الشاشات العربية وبعد أن فشل في الحصول على اسم الملكة، لأنه مسجل رسميًا من عام 2014 باسم حملة المرأة العربية، ولكن للأسف برنامج أحلام الذي أوقفه تليفزيون دبي أصبح هو الأصل أمام الاعلام العربي، وبرنامج الملكة (ملكة المسؤولية الاجتماعية) الذي نقدمه هو النسخة المقلدة بسبب تسليط الضوء من الإعلام على برنامج أحلام، وعدم نشر الإعلام للحقائق التي قمنا بايضاحها بالفعل.
وتابع: "برغم إيقاف برنامج أحلام وانطلاق برنامج الملكة الذي تقدمه سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين، والذي تدور فكرته حول البحث عن مشاركات من النساء والفتيات لهن مبادرات تخدم المجتمع ويتسابقن نحو لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية في عمل تليفزيوني يبث على أكثر من 50 قناة عربية، إلا أن الإعلام العربي مازال لا يفسر الصورة أمام الجمهور العربي الفرق بين العملين بين برنامج The Queen النسخة المقلدة، وبين برنامج الملكة النسخة الأصلية، والتي تهدف إلى خدمة المسؤولية الاجتماعية".
وأوضح قائلًا إنه مع بداية عرض المرحلة الثانية من برنامج الملكة وهي مرحله القصر الملكي والتي تم الانتهاء من تصويرها بالفعل في القاهرة، ستثير ضجه قويه عند جماهير الوطن العربي لما تحتويه من محتوى هادف يتمثل في مبادرات وافكار بناءه وهادفه.
أرسل تعليقك