القاهرة – مصر اليوم
أوضحت الفنانة والراقصة نجوى فؤاد، إنها وُلدت لأم فلسطينية وأب مصري، وكانت والدتها تعاني من مرض السرطان، وبعد ولادتها بقليل توفيت والدتها وتزوج والدها بأخرى تركية وكانت سنها 9 شهور وقتها.
وأوضحت نجوى فؤاد، في لقائها في برنامج "واحد من الناس"، إنها بدأت علاقتها بالفن في الإعدادية، حيث كانت تهرب من المدرسة وتدخل السينما لمشاهدة الأفلام المعروضة وتعلقت بالأفلام الاستعراضية، حتى قررت الهروب من المنزل بعد أن قالت لأمها ذلك وهربت معها رغم الصعاب التي واجهتهما في البداية، وبعد رحلتها إلى القاهرة التحقت بمكتب وكيل فنانين عملت معه لمدة 3 شهور، ولكن لقلة المرتب قررت أن تبحث عن وظيفة أخرى وتحدثت مع صاحب المكتب أنها تجيد الغناء فقال لها "الأستاذ عبد الوهاب ساكن بجوار المكتب" وأخذ معه "نجوى" لمقابلة عبدالوهاب.
وأشارت نجوى فؤاد إلى أن لقاء الموسيقار عبدالوهاب كان حدثا ضخما في حياتها، رغم أنها فشلت في الغناء أمامه، ورقصت على أغنية "زينة" أمامه وكان سعيد ومنبهر بأدائي، بعدها انتقلت إلى الرقص وكانت البداية في "صحاري سيتي" وعملت بـ50 قرشا.
وكشفت نجوى فؤاد عن اسمها الحقيقي وهو عواطف محمد العجمي، وتزوجت الموسيقار أحمد فؤاد حسن وأعجب بها وتزوجته في سن 16 عاما وكان يكبرها بـ27 عاما، وقالت: "وضعني على الطريق الصحيح ولم يطلب مني اعتزال الرقص وكان يختار الأفراح والأماكن التي أرقص بها، وحدثت واقعة غريبة أثناء زواجي عندها جاء عمي إلى القاهرة لكي يقتلني فخرج له أحمد فؤاد حسن وقال إني زوجها وهذه قسيمة الزواج ورحل ولم أشاهده مرة ثانية".
وأضافت: "رقصت لأول مرة في الفيلم العربي (شارع الحب) مع عبدالحليم حافظ، ولم يكن يعرفني وأخذت 5 جنيهات وانتهت الرقصة وذهبت إلى منزلي".
وتابعت قائلة: "بعد مضي 7 أعوام على زواجي انفصلت عن زوجي أحمد فؤاد حسن، وتزوجت بعدها من أحمد رمزي لمدة 17 يوما وهو كان متزوجا وعلى ذمته زوجة أخرى، وذهبت للسفر للرقص في أحد الأفراح وعندما عدت وجدته عاد إلى زوجته فطلبت الطلاق.
أرسل تعليقك