القاهرة / شيماء مكاوي
كشف المغني الأوبرالي والممثل الفنان حسن كامي، ـن قرار اعتزاله الغناء الأوبرالي كان في منتهى القسوة بالنسبة له، ولكنه قرر اتخاذه عام 2001 لكي يعتزل الغناء وهو في قمة ما يستطيع تقديمه.
وأضاف كامي أثناء لقائه مع الإعلامية رانيا بدوي، في برنامج "القاهرة اليوم"، مساء الأربعاء على شبكة "أوربت"، أنه أصبح مثل العربية "السكاند هاند" بعد وفاة ابنه شريف وكانت صدمة كبيرة للغاية وأثرت عليه للغاية وأصبح غنائه أقل من حالته قبل رحيل ابنه، مشيرًا إلى أن ابنه شريف كان ذكيًا للغاية واستمتع بالتواجد معه طوال 18 عامًا، ووفاته في حادث كانت أسوأ صدمة في حياتي.
وذكر أن الدرس الذي تعلمه من مصادرة أموال أسرته وقت ثورة تموز/يوليو، هو أن هذه الأمور "قسمة ونصيب"، وأن العلم الذي تعلمه في المدرسة والجامعة والحياة لا يمكن لأي شخص أن يأخذه منه، ولكن الأموال تأتي وتذهب وهي في مرتبة ثانية بعد العلم، وبالتالي فهو لا يحقد على عبد الناصر لمصادرة أموال أسرته.
وأضاف أنه عمل مع وزير "الثقافة" الراحل ثروت عكاشة أيام عبد الناصر، ويشهد له بالعبقرية، وصرح بكل جرأة بأنه "قبل جزمة مراته" كي تسامحه بسبب أزمة منتصف عمر مرت به وكادت أن تتسبب في نهاية حياته الزوجية، مضيفًا أنه لا يتوقع أبدًا أن تحل أي امرأة أخرى محل زوجته الراحلة.
وبيّن أنه كان يرغب منذ صغره أن يكون فنانًا أوبراليًا، رغم أنه في طفولته كان صوته سيئًا وكان أصدقائه يسخرون منه، ولكنه واظب على التمرين إلى أن تحسن كثيرًا، حتى اكتشفه فنان أوبرالي إيطالي ومضى معه على إقامة ثلاث حفلات ولكن "نظرًا للنجاح الكبير قدمنا أكثر من 20 عرضًا وقتها".
وأضاف أنه أصبح سفيرًا لمصر في كل أوبرا غنى بها في العالم، موضحًا أن أوبرا عايدة تم تقديمها في التاريخ 1600 مرة حول العالم من ضمنهم 440 مرة غناهم بنفسه، كما أنه في تاريخه تبادل أدوار الأوبرا مع أثنين من أعظم الأوبراليين في التاريخ.
أرسل تعليقك