إجراء مراسم الصلح بين عائلتي "الحمادنة" و"الطراخين"

شهدت قرية القبلي قامولا في مدينة القرنة غرب محافظة الأقصر، إجراء مراسم الصلح بين عائلتي الحمادنة والطراخين، وذلك بعد خصومة ثأرية بينهما استمرت لمدة 9 سنوات، بسبب مصرع المهندس عادل محمود مسعود والطفل محمد أحمد علي من العائلة الأولى خلال مشاجرة استخدمت فيها الأعيرة النارية بين الشباب صبيحة يوم عيد الفطر عام 2008 بسبب خلافات سابقة واحتقان بين أفراد العائلتين لخلافات الجيرة.

وأجريت مراسم الصلح بمنطقة الرياينة التابعة لقرية القبلي قامولا بحضور كلا من محافظ الأقصر محمد بدر ، ومدير أمن الأقصر اللواء عصام الحملي، ونائب مدير أمن الأقصر حكمدار المحافظة اللواء أحمد العجمي، ومدير مباحث الأقصر اللواء زكي مختار، ورئيس مدينة القرنة العميد أيمن الشريف، والشقيق الأكبر لشيخ الأزهر فضيلة الشيخ محمد الطيب، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وقيادات الأزهر الشريف والأوقاف وكبار العائلات وأهالي قرية قامولا، حيث قدما الطيب محمود حفني دردير، و حمادة عباس النوبي من عائلة الطراخنة ما يعرف بـ"القودة" لأهالي المتوفين من عائلة الحمادنة وسط تهليل وتكبير الحضور .

ومن جانبه أعرب محافظ الأقصر، عن سعادته بعودة روح المحبة والسلام بين العائلات، مطالبا بضرورة إنهاء كل الخصومات والنزاعات بين العائلات ، والرجوع إلى العواقل وحكماء العائلات عند حدوث أى خلاف لإنهائه.

يشار إلى أن هذه المصالحة تمت برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، ولجنة المصالحات، كما تعد المصالحة الثانية بقرية قامولا والتي كانت قد شهدت خلال اقل من أربعين يوما إجراء مراسم صلح بين عائلة أولاد المرحوم عبد السلام بسيوني، وأولاد المرحوم أحمد الغزالي، والتي نتجت بسبب مصرع شاب من عائلة بسيوني العام الماضي .