الأقصرـ سامح عبدالفتاح
اختتم وفد أبناء الجالية المصرية المقيمين في فرنسا زيارتهم لمحافظة الأقصر والتي استمرت لمدة 3 أيام، والتي جاءت بمبادرة من جمعية "في حب مصر" التي تأسست في باريس بهدف ربط أبناء مصر في فرنسا خاصة الجيل الثاني والثالث بالوطن الأم، ودعم وتنشيط السياحة في مصر، ودعم المشروعات الخيرية والتنموية.
وجاءت الزيارة بالتنسيق مع وزارت السياحة والآثار والهجرة وشؤون المصريين في الخارج والشباب والرياضة واتحاد المصريين في الخارج وزار خلالها أبناء الجالية المصرية في فرنسا محافظات القاهرة والبحر الأحمر والأقصر.
وعقد محافظ الأقصر لقاءً مفتوحًا مع الشباب المشاركين في المبادرة، حيث عبر عن سعادته بدعم أبناء مصر في فرنسا وفي الدول الأخرى لقطاع السياحة ودعمهم أيضا للمشروعات الخيرية والتنموية، مشيدًا بزيارتهم لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان ومركز علاج فيرس سي في المحافظة.
وطالب المحافظ خلال اللقاء الذي حضره الدكتور ملاك شنودة رئيس اتحاد المصريين في فرنسا وقنصل فرنسا في مصر والسفيرة كورين ملاك رئيس لجنة الشباب والمرأة في اتحاد المصريين في الخارج والدكتور مصطفى وزيري مدير أثار الأقصر ومصطفى حرز الله مدير مؤسسة اسمعونا وقيادات هيئة تنشيط السياحة في الأقصر، بأن يفخر شباب المصريين في الخارج بوطنهم وان يكونوا سفراء فوق العادة له فى الخارج.
وأكد المحافظ خلال اللقاء، أن هناك جهودًا كبيرة تبذل لعودة الحركة السياحية للمحافظة لمعدلاتها الطبيعية وأن هذه الجهود غير مقتصرة على عملية الترويج للقطاع في الخارج بل أن هناك اهتمام بكافة المتعاملين مع السائحين، مشيرًا إلى أن هناك بروتوكول سيتم توقيعه تقريبًا مع وزارة السياحة لتدريب وتوعية العاملين بمجال السياحة عن كيفية التعامل مع السائحين وسيتم ذلك من خلال محاضرات وورش مكثفة يشارك فيها اساتذه جامعات وخبراء في مجال السياحة.
وأشادت رئيس لجنة الشباب والمرأة باتحاد المصريين في الخارج كورين ملاك، بحسن استقبال محافظ الأقصر وأهالي الأقصر لشباب الجالية المصرية في فرنسا، مشيرة إلى أن زيارة أبناء الجالية المصرية في فرنسا للمناطق الأثرية في الأقصر وللمستشفيات وتبرعهم لمستشفى علاج الكبد المصري يؤكد ارتباطهم بوطنهم الأم مصر ودعمهم لكل الجهود المبذولة لتقدم ورقي الوطن.
وعبر المشاركون في المبادرة عن سعادتهم الكبيرة بزيارة مدينة الأقصر، مؤكدين أنهم سيعودون مرة أخرى خلال نهاية العام برفقة أصدقائهم من الفرنسيين وبعض المصريين المقيمين في فرنسا الذين لم يتمكنوا من المشاركة في المبادرة الحالية.
أرسل تعليقك