القاهرة - مصر اليوم
تجمهر العشرات من أهالي وأقارب السجين الذي مات داخل محبسه في مركز شرطة إسنا في محيط مستشفى إسنا المركزي، ومنعوا حركة المرور في الشوارع المؤدية للمستشفى، وأعلنوا رفضهم تسلّم جثة السجين، اعتراضًا منهم على التقرير المبدئي بأنه توفّي منتحرا، عقب قرار النيابة باستخراج تصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويه لدفنه.
وتجمع الأهالي في منطقة المستشفى وفي الطرق المؤدية لخزان إسنا الجديد والقديم بجانب التجمع في المنطقة المؤدية لوسط المدينة، وقطع الطريق لكوبري القنطرة وتحطيم البندورات الفاصلة بين الشوارع بالقرب من مدرسة إسنا الإعدادية.
وطالب أهالي السجين بإعلان نتائج كشف الطب الشرعي على الجثة أولا قبل استلام الجثة، وإبلاغهم بسبب الوفاة مطالبين بمعرفة الحقيقة كاملة قبل التصريح بدفنه حتى لا يضيع حق ابنهم على حد قولهم.
من جانبها، قامت قوات الأمن بتعزيز تواجدها وتمركزها في محيط المستشفى ومركز الشرطة وتواصل قيادات الأمن من مشاوراتها مع الأهالي، لفتح الطرق واستلام الجثة وانتظار تقرير الطب الشرعي الذي وصل المستشفى وبدأ في معاينة الجثة لإعداد تقرير عن حالة الوفاة وتحديد السبب لرفعه للنيابة العامة.
كان اللواء عصام الحملي، مدير أمن الأقصر، تلقى إخطاراً من مركز شرطة إسنا، بوفاة السجين (أ . ع . ب) والبالغ من العمر 28 عاماً، المتهم بسرقة دراجات نارية، أنهى حياته، أمس السبت بقطع شرايين يده، وخنق نفس، حيث تم نقل جثته لمستشفى إسنا المركزي، وإبلاغ أسرته لاستلام الجثمان.
تم إخطار النيابة بالواقعة، وأمرت بإشراف المستشار خميس عيد المحامي العام لنيابات الأقصر، والتي انتدبت طبيبا شرعيا لتشريح الجثة، وبيان أسباب الوفاة، ورفع تقرير عاجل عن ملابسات الواقعة.
أرسل تعليقك