الأقصرـ سامح عبدالفتاح
شهدت قرية الزنيقة التابعة لمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، الإثنين، إجراء مراسم الصلح بين عائلتي "المرجات" و"السلامات"، وذلك بعد خصومة ثأرية بينهما استمرت لمدة 5 سنوات.
وأجريت مراسم الصلح في حضور محافظ الأقصر محمد بدر، ومدير أمن الأقصر اللواء طارق علام، ومدير إدارة المباحث الجنائية في الأقصر العميد إبراهيم مبارك، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء لجنة المصالحة ورجال الأزهر والأوقاف والكنيسة، وعدد من الشخصيات العامة والرموز الشعبية، بالإضافة إلى الآلاف من الأهالي والمواطنين في قريتي الزنيقة والكيمان والقرى المجاورة.
وبدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمات لرجال الدين الإسلامي من الأزهر والأوقاف، ثم تمت إجراء مراسم الصلح بين عائلتي آل المرجات من قرية الكيمان، وآل السلامات من قرية الزنيقة، حيث تم تقديم ما يعرف بـ"القودة"، من قبل عبد العزيز مدني من عائلة المرجات إلى الحاج الأمير الجندي سلام كبير عائلة السلامات، وسط تهليل وتكبير الحضور، حيث أعلن أهل المجني عليه حسن السعدي مكي سلام من عائلة السلامات عن عفوهم وتصالحهم وقبولهم للقودة وللصلح.
وأكد محافظ الأقصر، خلال مر اسم الصلح، على أهمية إنهاء النزاعات والخلافات التي تؤدي إلى زرع بذور القطيعة والكراهية، مشيرا إلى أهمية إجراء المصالحات وإنهاء الخلافات بين كافة الأطراف للعيش في سلام وأمان، مثمنا دور أعضاء لجان المصالحات وما يقومون به من اسهامات لإنهاء النزاعات بين الأفراد والعائلات.
وكانت لجنة المصالحات في مدينة إسنا بقيادة الحاج خيري الشيباني الأنصاري، قد أنهت خصومة ثأرية مدتها 5 أعوام زرعت خلالها بذور القطيعة والكراهية، وذلك بسبب نزاع أفراد العائلتين المرجات والسلامات علي قطعة أرض كبيرة مساحتها نحو 200 فدان بالطريق الصحراوي الغربي باسنا، حيث نشبت مشاجرة كبيرة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة النارية وأسفرت عن مصرع حسن السعدي مكي (40 عاما) مزارع من عائلة السلامات، بعد أن قتله عبد العزيز مدني (35 عاما) مزارع من عائلة المرجات.
أرسل تعليقك