الأقصرـ سامح عبدالفتاح
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة الأقصر، الأربعاء، ندوة بعنوان "الماء مفتاح الحياة"، داخل مقر كنيسة العذراء في مدينة إسنا جنوب الأقصر، وذلك ضمن خطة التوعية لرجال الدين بالكنيسة في محافظة الأقصر.
وألقت المحاضرة مدير عام إدارة التوعية والعلاقات العامة في شركة المياه والصرف الصحي بالأقصر أماني مدني، ومدير الجودة بشركة المياه والصرف الصحي بإسنا الدكتور يوسف عبد الفتاح، ومدير الجودة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأرمنت الدكتور محمود عمر.
وحضر اللقاء عدد كبير من قساوسة إسنا وأرمنت والأقصر حيث كانت تهدف الندوة إلى ترشيد استهلاك المياه والحث على أهميتها والمحافظة عليها.
وطالبت مدير عام إدارة التوعية والعلاقات العامة في شركة المياه والصرف الصحي بالأقصر أماني مدني، خلال الندوة من الآباء والقساوسة أن يقدموا الوعظ اللازم عن أهمية الماء وكيفية ترشيد استخدامه عقب كل صلاة، كما طالبت بزيارة محطة مياه الشرب والصرف الصحي بإسنا (الشيخ مسكين ) ليتعرفوا على الصرح العظيم ويتأكدوا من كيفية طرق معالجة المياه، مشيرة إلى تناقص نصيب الفرد من المياه حوالي 2000 متر مكعب في السنة، الأمر الذي يستدعي ويوجب علينا المحافظة على كل قطرة ماء.
وأشار مدير الجودة بشركة المياه والصرف الصحي بإسنا الدكتور يوسف عبد الفتاح، إلى القرار الوزاري 458 لعام 2007 بشأن الحدود القصوى للمعايير والمواصفات الواجب توافرها في المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي، مؤكدا على صلاحية مياه شرب محافظة الأقصر شاملة مراكزها وقراها، مؤكدا أنه لا يوجد في مصر مياه معدنية وأن ما يوجد في الأسواق ما هو ألا مياه طبيعية (مياه آبار) معبأة.
كما أكد عبدالفتاح، على أن مياه الفلتر هي مياه صنبور ولكن مفلترة بمعني أنها انعدمت منها عناصرها المفيدة مثل الأملاح، وهذا له نسبة محددة مسموح بها إضافة إلى الصوديوم والماغنسيوم، لافتا إلى أن هذه العناصر مفيدة لحركة الأمعاء وضربات القلب، مشيرا إلى أن أخطر أنواع الفلاتر فلتر الـ 7 مراحل لأنه يقضي على كافة العناصر الهامة ومنها الأملاح.
وأوضح عبدالفتاح، أن الفلتر يعد بؤرة تلوث في حالة تراكم الأملاح والصوديوم والكلور والماغنسيوم فترة تصل لشهر فأكثر فقد تتحول إلى بؤرة تلوث، مؤكدا على ما يقوله بتجربة عملية واقعية أثناء اللقاء، حيث احضر كوب من ماء الصنبور وكوب من ماء مقطر مفلتر ووضع الجهاز الذي يقوم مندوبي مبيعات الفلاتر باختبار الماء وظهرت شوائب وتغيير في لون كوب ماء الصنبور، أما الماء المفلتر لم تظهر به شائبة وذلك لانعدام نسبة الأملاح حتى المسموح بها عالميا لأن الفلتر قضى عليها نهائيا بالرغم من احتياج الجسم إليها، وبعد ذلك قام "عبدالفتاح"، بإضافة ذرة قليلة من الملح إلى الماء المفلتر ووضع الجهاز وظهرت الشوائب كما ظهرت في ماء الصنبور وذلك نتيجة لتفاعل قطبي الجهاز الكهربي المكون من قطب ألومنيوم وقطب حديد في الماء الذي يوجد به نسبة ملح "حسب وصفه".
أرسل تعليقك