الأقصرـ سامح عبدالفتاح
أوقفت الأجهزة الأمنية في محافظة الأقصر، 9 أشخاص من أهالي قرية نجع أبو حميد جنوب المحافظة، بسبب تورطهم في أحداث التجمهر والشغب في شوارع مدينة إسنا، احتجاجًا على وفاة شاب داخل محبسه داخل مركز شرطة إسنا.
وكان العشرات من أهالي قرية نجع أبو حميد التابعة لمركز إسنا، قد تجمهروا أمس الأحد، أمام مستشفى إسنا المركزي، احتجاجا على وفاة سجين من أبناء القرية داخل محبسه في مركز شرطة إسنا، معتبرين أن السجين توفي إثر تعرضه لتعذيب، ولم يقم بالانتحار حسب رواية الشرطة.
وقام الأهالي المحتجين بقطع الطريق أمام المستشفى، وتعطيل حركة السير من الاتجاهين في الطريق، كما قاموا برشق عدد من قوات الأمن المتواجدة في محيط المستشفى بالحجارة، وتكسير الأرصفة والبلدورات في المنطقة، وسط هتافات مسيئة للشرطة أبرزها "الداخلية بلطجية".
ومن جانبها قامت مديرية أمن الأقصر بالدفع بتعزيزات أمنية في محيط المنطقة، شملت الدفع بمدرعتين و4 تشكيلات أمن مركزي، ومجموعة قوات خاصة وفرقة التدخل السريع، بإشراف القيادات الأمنية في المحافظة، كما قامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، وذلك بعد إنذار المتجمهرين بضرورة فض التجمهر وفتح الطريق.
كان مدير أمن الأقصر اللواء عصام الحملي، قد تلقي إخطاراً من مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية اللواء زكي مختار، يفيد بالعثور على جثة السجين/ أ. ع. ب "28 عاما"، المحبوس على ذمة قضية سرقة، مشنوقاً بقطعة قماش داخل محبسه.
وكشفت المعاينة المبدئية لفريق التحقيق، أن السجين تم القبض عليه بعد توجيه الاتهام له بتكوين تشكيل عصابي لسرقة الدراجات البخارية، وتم وضعه بغرفة الحجز الاحتياطي، فاستغل تواجد قطعة حديدية بسقف الحجز وقام بتعليق قطعة القماش بها ولفها حول رقبته للتخلص من حياته.
أرسل تعليقك