الأقصر ـ سامح عبدالفتاح
واصل مكتب هيئة الرقابة الإدارية في محافظة الأقصر، الخميس، حملاته على شون وصوامع تخزين القمح في المحافظة، وذلك للتأكد من مدى جاهزيتها وسلامة الشروط العامة لتخزين الأقماح ومدي كفاية السعات التخزينية لاستقبال موسم توريد الأقماح الحالي 2016 / 2017.
وشملت جولة مكتب هيئة الرقابة الإدارية في الأقصر، تفقد أكبر شونة لتخزين الأقماح بالأقصر وهي شونة مدينة إسنا التي تضم "بنكر إسنا"، وهو مكان ذو مواصفات معينة لتخزين الأقماح داخل حيز ومساحة محددة في شونة إسنا.
ورصدت اللجنة عدد من المخالفات كان أبرزها عدم جاهزية الشونة والبنكر لاستقبال الأقماح من الموردين بسبب عدم تركيب "البريمات" وتشغيل معدات "السير" الذي يمر القمح عليه حتى يصل إلى "البنكر"، بالإضافة إلى عدم وجودة خطة حريق ونقص التدريب لدى العمال فضلا عن سوء النظافة العامة ونقص أفراد الحراسة والأمن ووسائل الحماية المدنية.
وأعدت اللجنة تقريرا رصد عدم جاهزية أرضية "الشونة" للتخزين، وحاجتها للتنظيف لوجود معدات وأدوات حديدية وقطع "خردة"، بالإضافة إلى عدم اتخاذ إجراءات خاصة بحماية الأقماح المخزنة لتركها في الهواء والطل وكذلك عدم نشر طفايات الحريق في أرجاء المكان، فضلا عن عدم وجود خطة طوارئ أو حريق لضمان حماية "الشونة".
كما شملت الجولة التفتيشية تفقد بنكر إسنا بسعة 23 ألف طن وتم الوقوف على مدى استعداداتها لاستقبال القمح، واستيعاب كافة كميات القمح، وعدم تكدسها من خلال توفير مساحات مناسبة والقضاء على الآفات أو الحشرات الضارة التي قد تسبب تلف المحصول، ووقف حالات خلط الأقماح وعمليات الغش التي قد تحدث أثناء التخزين.
كما ناقش عضو هيئة الرقابة الإدارية في الأقصر، مقترحات المسئولين بالشونة للاستخدام الأمثل لها، وكيفية تخزين القمح بطريقة مناسبة، حيث طالبوا بتحويل الشونة إلى صوامع لحماية كميات القمح الواردة.
وطالب عضو هيئة الإدارية في الأقصر، مسئولي الشون والتموين بالتعاون مع الأجهزة الرقابة والتنفيذية والإبلاغ عن أية مخالفات، وذلك لوقف حالات الغش والتلاعب، والقضاء على الفساد بكافة أشكاله والعمل على حث المواطنين على توريد المحصول لزيادة الكميات الموردة خلال العام الحالي لتخفيض الكميات المستوردة من الخارج والاعتماد علي القمح المحلي.
أرسل تعليقك