أسيوط - ياسين زين
واصل المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط لليوم الثاني على التوالي تقديم واجب العزاء في ضحايا حادثتي طنطا والإسكندرية وذلك في عدد من مطرانيات وكنائس وإبراشيات مدن أبنوب وأبوتيج وأسيوط حيث كان في استقباله نيافة الانبا يوأنس مطران الأقباط الأرثوذكس في أسيوط ونيافة الأنبا لوكاس مطران أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة والأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم والأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك والقس رضا ثابت راعي الكنيسة الأنجيلية الثانية وعدد من كبار الأساقفة والكهنة
وأعرب المحافظ عن خالص تعازية للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري ولأسر الضحايا متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ورافقه خلال الزيارة اللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط واللواء حاتم رياض مدير فرع الأمن الوطني بأسيوط والمهندس محمد عبد الجليل النجار سكرتير عام محافظة أسيوط وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية.
وأكد المحافظ خلال زيارته أن هذا الحادث الأثيم يستهدف عرقلة الخطوات الصحيحة التي نجحت فيها الدولة من أجل الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان والسير نحو التنمية مشيرًا إلى أن مثل هذه المحاولات اليائسة لا يمكن أن تؤثر مطلقًا أو توقف مسيرة مصرنا الغالية نحو الازدهار والإستقرار، وقال ياسر الدسوقي نحن نعزي أنفسنا جميعًا وندعو الله رحمة وفضلًا لهؤلاء الشهداء ومصر لن تركع أبدًا ولن تستسلم ولن نعطى الفرصة المتطرف الغاشم أن يزعزع أركان الوطن.
وأعرب اللواء هشام لطفي مساعد وزير الداخلية عن بالغ أسفه بحدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التي لم تفرق بين مسلم ومسيحي مؤكدًا أن حدوث مثل هذه الاعمال المتطرفة لا يزيد مصر إلا تصميمًا على مواصلة استئصال التطرف من جذوره ويجب أن لا تنال من وحدة وقوة النسيج الوطني المصري وأن المصرين كانوا وسيظلوا يدًا واحدة أمام يد التطرف الغاشمة.
وقال اللواء عاطف قليعي مدير أمن أسيوط أن الأمن هو مسؤولية كل مواطن يعيش على أرض مصرنا الحبيبة لأن التطرف يستهدف الجميع منوهاً أننا كلنا كمصريين يجب أن نتكاتف جميعًا فى مواجهة التطرف بفكر ومنهجية شاملة وفي مقدمتها الوعي وعدم السلبية حتى يتسنى للجهات الأمنية سرعة التعامل واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشار الأنبا لوكاس مطران أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة أن "المحبة لا تسقط أبدًا" مؤكدًا أن تلك الأعمال المتطرفة لن تؤثر على وحدة وترابط الشعب المصري مسلمين ومسيحيين بل ستزيد من قوتهم وتكاتفهم للقضاء على التطرف واقتلاعه من جذوره مشيرًا إلى أن مصر ستبقى مباركة ومحفوظة مثلما قال الكتاب المقدس "مبارك شعب مصر".
أرسل تعليقك