القاهرة - مصر اليوم
تتفد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أعمال تنفيذ مشروع محور ديروط الحر على النيل الذي يتم تنفيذه بطول 15 كم بتكلفة إجمالية مليار و700 مليون جنيه في مرحلته الأولى والذي يربط بين الطرق (الصحراوي الشرقي ، والصحراوي الغربي ، والزراعي) للوقوف على نسب التنفيذ والاطمئنان على سير العمل بالمشروع والالتزام بالإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد ـ 19" .
رافقه خلال الجولة مدحت القاضي رئيس مركز ومدينة ديروط ونوابه ومهندسي المشروع والشركة المنفذة.
بدأت الجولة بتفقد أعمال إنشاء "كوبري السكة الحديد" وإنشاء الخوازيق والأعمدة الخرسانية للكوبري الذي يتم إنشاءه مارًا على الترعة الإبراهيمية والسكة الحديد بطول 865 مترا وعرض 21 مترا بتكلفة 495 مليون جنيه والذي يحتوي على 4 فتحات ملاحية 2 رئيسية و2 فتحة مساعدة.
واستمع المحافظ لشرح المهندس المقيم والمهندسين المشرفين على المشروع لمراحل ونسب التنفيذ التي تمت حتى الآن في أعمال الكباري والطرق بالمشروع في مرحلته الأولى والتى يبلغ تكلفتها 1.7 مليار جنيه وبطول 15 كيلومتر وعرض 21 مترا على حارتين مرور لكل اتجاه بعرض 7.5 متر لكل اتجاه وتشمل 13 عمل صناعي منها 2 كبارى رئيسية هي (كوبري أعلي نهر النيل بطول حوالي 1000 م وكوبري علي السكة الحديد بطول 865 م أعلي طريق أسيوط سوهاج الزراعي وسكة حديد القاهرة أسوان وترعة الإبراهيمية) وعدد 10 كبارى سطحية و1 بربخ لمخرات السيول.
وشدد محافظ أسيوط ـ خلال الجولة ـ على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والإحترازية التي أعلنتها وزارة الصحة بناءًا على ارشادات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وارتداء "الكمامات" حفاظًا على صحة العاملين بالمشروع مؤكدًا على تقديمه كل الدعم الممكنة وتذليل العقبات التي قد تقف أمام نهو الأعمال وافتتاح المشروع في المواعيد المقررة سابقًا .
واوضح أن مشروع محور ديروط العلوي من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة خلال الأونة الأخيرة والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030 وتقديم الخدمات للمواطنين بمحافظات الصعيد خاصة وانه يساهم في الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية وهو ما يوفر الوقت والمجهود في النقل والانتقال بين الشرق والغرب
قد يهمك أيضا :
حملة لإزالة اللافتات ولوحات الإعلانات غير المرخصة بشوارع أسيوط
محافظ أسيوط يخصص وحدة لذوي الاحتياجات الخاصة بالديوان العام
أرسل تعليقك