البحر الأحمر - أحمد عبدالرحمن
طالب رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد التيارات المؤيدة لجماعة "الإخوان المسلمين"، والرافضة لثورة 30 يونيو وخارطة الطريق والمعادية للجيش والشرطة وانتصارات أكتوبر، بـ "الكف عن التحريض وإشعال الفتنة على المواقع الإلكترونية، والتواصل الاجتماعي، لأن ذلك لن يجدي نفعا، والأفضل تأييد ما يريده غالبية الشعب".
وقال زايد: إن حوار أحد قادة الجماعة الإسلامية في أحد المواقع الإلكترونية، لا يتعدى كونه تحريضا على العنف"، وذكرنا بما "حدث في حقبة الثمانينات والتسعينات، وانقسام الشعب بسبب أغنية والانقسام بين ثوار 25 يناير و30 يونيو، واضطهاد المسيحيين والسيناويين والنوبيين، ومؤيدي ومعارضي الحكم العسكري، وعودة ما يسمى بالشرعية للرئيس السابق ضربا من الخيال، ويذكرنا بفتية الكهف الذين لم يدروا كم لبثوا، والدليل على ذلك خروج أكثر من 34 مليون في 30 يونيو، كما أن ثوار يناير هم ثوار يونيو، والمعارضون للجيش هم الرافضون للثورة، وهم من يحاولون إشعال الفتنة".
ذكر زايد بأن "الجماعة الإسلامية أنشأت في الجامعات المصرية وكان هدفها الجهاد لإقامة الدولة الاسلامية عن طريق محاربة نظام الحكم والأمن المصري وضرب السياحة، كما فعلوا في حادث الأقصر وضرب مديرية أمن اسيوط وقتل الرئيس السادات عام 1981".
وحذر زايد من "الاجتماعات التي تعقد بين مسؤولين في الحكومة وأعضاء من لجنة الخمسين مع التيارات المعادية للثورة، لأنها لن تجدي نفعا، والأهم هو دفع عجلة التنمية الاقتصادية، التي بدأت بالفعل بزيارة الدكتور الببلاوي إلى الإمارات، والتي نريد ألا يعكر أحدا صفوها".
واستنكر زايد "استمرار مظاهرات الطلاب في جامعة الأزهر، لأنها تعرقل من سير العملية التعليمية"، مشيرا إلى أن "هناك اتفاق بين ما يحدث في جامعة الأزهر والقاهرة وحلوان والألتراس، رافضي ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق"، مؤكدا أن "محاولاتهم للنيل من شيخ الأزهر، وزعزعة الاستقرار لن تجدي نفعا".
أرسل تعليقك