أسيوط – محمود أحمد
أكد محافظ أسيوط، اللواء إبراهيم حماد، على ضرورة وضع آلية لمنظومة النظافة في الأحياء والمراكز والقرى على مستوى المحافظة، وتفعيل التنسيق مع الجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني العاملة بالنظافة وبين أجهزة المحافظة والوحدات المحلية من أجل شراكة في الارتقاء بالواقع البيئي للمحافظة، جاء ذلك خلال اجتماع ضم رؤساء المراكز ومسؤولي البيئة ومصنع السماد العضوي لمناقشة وضع آلية لمنظومة النظافة في المحافظة.
وأعلن حماد إلى أنه لابد من التوسع في تفعيل آلية النظافة، لتشمل جميع قرى ومراكز المحافظة وتشغيل مصنع السماد العضوي التابع إلى المحافظة بكامل طاقته، بحيث يستطيع المصنع توفير عائدات مالية يستطيع من خلالها شراء معدات والآت جديدة، منوهًا عن أنه يبحث في تشغيل مصنع قمامة القوصية، بعد استكمال الاشتراطات البيئية، واعتماد كافة الموافقات البيئية اللازمة عليه.
وقرر حماد، تشكيل لجنة لدراسة تحويل مقالب القمامة المفتوحة إلى مقالب محكومة، وذلك في خطوة لتقليل أثار التلوث البيئي الناتجة عن احتراق المخلفات والقمامة.
وأشار حماد أن اللجنة ستحدد طرق وإمكانيات واحتياجات تحويل هذه المقالب المفتوحة، وبحث الحلول والبدائل الممكنة في حالة عدم القدرة على تلبية الاحتياجات اللازمة لتحويلها لمقالب محكومة، مشيرًا إلى أنه لابد من ألفاظ على نظافة البيئة حتى لو كانت هذه المقالب المفتوحة في الظهير الصحراوي حيث تأخذ مساحات كبيرة، وتنتشر بها الحرائق، لافتًا إلى تجربة مقلب قمامة أسيوط، والتي تم حلها عن طريق استخدام طريق البورة " محجر رمال مستهلك"، على عمق 30 متر، وبمساحة تصل إلى 120 فدان حيث يتم التخلص من القمامة في هذا المكان.
وتابع أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة، إنه بالنسبة لمحارق مستشفيات وزارة الصحة والبالغ عددها 13 محرقة، تم عمل مجمع محارق طبية في الكيلو 2 طريق (أسيوط/القاهرة) الصحراوي الغربي، وبالفعل تم نقل 6 محارق إليها كمرحلة أولى، وجارٍ نقل 7 محارق أخرى، وهم في مكان واحد لا يمثل خطورة وبعيد عن الكتلة السكانية في مركز الغنايم، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية في أسيوط، تقوم بعمل محرقة بجوار مجمع المحارق الطبية سيتم الانتقال إليه فور الانتهاء منه.
وأضاف مشرف عام المخلفات الصلبة في المحافظة، محمود العراقي، أن مصنع السماد العضوي يدر دخلاً جيدًا، ولكن يحتاج إلى كميات أخرى من القمامة والمخلفات من المراكز والوحدات المحلية التابعه القريبة من المصنع مثل منفلوط وأبوتيج، حيث تبعد أبوتيج عن المصنع 32 كم فقط، بينما تبعد عن مقلب القمامة الخاصة بها حوالي 33 كم بعد مركز الغنايم في الجبل الغربي، مشيرًا إلى أنه من الأفضل والأقرب الوصول إلى مصنع السماد العضوي القريب من منقباد، مطالبَا حي شرق وغرب أسيوط بعدم خلط المخلفات الصلبة مع مخلفات المنازل لكي تعظم من استفادة المصنع من هذه المواد.
أرسل تعليقك