توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير بتاريخ العصور الوسطى يحذر من إهمال مقتنيات دار الكتب بالزقازيق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير بتاريخ العصور الوسطى يحذر من إهمال مقتنيات دار الكتب بالزقازيق

مكتبة - صورة ارشيفية
القاهرة - مصر اليوم

حذر د. عمرو عبد العزيز منير، أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة الزقازيق من اهمال التراث المخطوط في دار الكتب بالزقازيق بات.

وقال إن هذا التراث يشكل طائفة من النسخ المخطوطة ذات الألق الخاص، وذات العبق التاريخي وذات الحضور الممتد عبر القرون، هو اليوم مطمور ومتوارٍ ومهمش.
وأوضح أن مخطوطات دار الكتب العامة بالزقازيق تتبع إداريا كلا من محافظ الشرقية ووزير الإدارة المحلية ولا وصاية لوزارة الثقافة عليها ويصل عددها إلى أكثر من 200 مخطوط، منها ما هو نادر، كرحلة الحاج المغربي البيشي إلى الحجاز والتي يرجع تاريخها إلى أوائل العصر العثماني ولا يوجد لها نسخ أخرى في العالم، إضافة إلى عشرات الكتب التاريخية والمخطوطات الملونة التي أهداها الأمير عمر طوسون إلى الدار ونهب العديد منها وتم التحايل بتسجيلها عهدة متهالكة بسبب سوء الاستخدام.

وأضاف أنه ترتب على ذلك أن إدارة الدار قامت بجمع كل المخطوطات في دولاب حديدي مغلق بجوار نافذة الدار غير مكترثين بتعرضه للحرارة وسوء الأحوال المناخية منذ أكثر من تسع سنوات، مما أثر على حالة المخطوطات والكتب وتعرض العديد منها للتلف بسبب سوء التخزين وسوء التجليد والحفظ. وذكر الدكتور عمرو عبد العزيز منير أن مديرة الدار لم تتجاوب مع طلب المسئولين عن هذا الملف بمعهد المخطوطات لمحاولة حفظ المخطوطات وتصويرها قبل ضياعها وسألتهم سؤالا إن نم على شيء فإنما ينم عن عدم وعي المسئولة بقيمة المخطوطات العربية إذ قالت: لماذا تريدون تصوير هذه المخطوطات بالذات وبعضها موجود في دار الكتب ومكتبة الإسكندرية ومكتبة الأوقاف؟ وما هو العائد المادي الذي سيعود على الدار ؟

واختتم بقوله إن الضمير الثقافي لا يجب أن يطمئن وأكثر من 200 مخطوط نادر أسير قفص حديدي بمكتبة "دار الكتب العامة بالزقازيق" التي تقدم نموذجا صارخا في التعامل مع تراث الأمة واستباحة هذه المخطوطات التي تعد كنزا وطنيا وتراثا فريدا.

وشدد على أن نفس المنطق أطاح بكنوز المجمع العلمي ومن قبله قصور مصر وفيلاتها الأثرية التي كانت بمثابة كتاب مفتوح يروي تاريخ المدن وربما تاريخ الوطن كله.. إن منطق الإهمال والتغافل لا يضع أهمية لشئ اسمه التراث والتاريخ أو ذاكرة الأمة ومقدساتها ولهذا يستبيح كل شئ على أساس أنه يفترض أن القيمة الوحيدة هى قيمة المال، فهل من منقذ؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير بتاريخ العصور الوسطى يحذر من إهمال مقتنيات دار الكتب بالزقازيق خبير بتاريخ العصور الوسطى يحذر من إهمال مقتنيات دار الكتب بالزقازيق



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon