الشرقية - إيمي محمد
تشهد نقابة المعلمين في الشرقية حالة من السخط والغضب بين أعضاءها، عقب تعرض لعمل متطرف من خلال إشعال النيران بالسيارات أسفل المستشفى، إضافة إلى تفجير واجهة المستشفى وتدميرها.
وصرّح الأمين العام لنقابة المعلمين في الشرقية هاني مرشد، أن تكلفة العمل المتطرف الذي طال مستشفى المعلمين في منطقة القومية الأربعاء، ستصل إلى نصف مليون جنيه، حيث يلزم تغيير واجهة المستشفى بالكامل، بإزالتها وإعادة إنشاءها، رغم أن تكلفة الزجاج الذي تم تكسيره تكلفته لا تتعدى الـ 10 آلاف جنيه.
وأضاف مرشد أن هذا العمل التخريبي تم قبل يوم واحد فقط من الاجتماع النهائي لأعضاء النقابة والمسؤولين عن ملف إنهاء أعمال المستشفى ، لمناقشة كيفية العمل على جذب تمويل للمستشفى لبدء المرحلة الأولى بها ،خصوصًا عقب الانتهاء من معظم الخطوات الروتينية والإدارية والخاصة بفرش المستشفى بالأجهزة والمعدات وتشغيل العيادة الخارجية والصيدلية وقسم الأشعة ومعامل التحاليل وغرف عمليات متوسطة (نساء وولادة وانف وأذن والجراحات المتوسطة) بنسب محددة وذلك بتكلفة تقدر بـ 18 مليون جنيهاً.
وأوضح أن "المستشفى نعمل به منذ فتره طويلة وكان حلمًا لنا جميعًا كمعلمين في محافظة الشرقية، حيث انه سيخدم أكثر من 100 ألف أسرة وتخفف العبء عن التامين الصحي والمستشفيات الحكومية وتجبر المستشفيات الخاصة على التوازن بالأسعار ، ولكن جاء المخربين الذين لا يريدون للمستشفى أن يٌفتتح وقاموا بتفجير واجهة المستشفى.
وأكد مدير أمن الشرقية اللواء مليجى فتوح، أنه تلقى إخطارا يفيد نشوب حريق بسيارتين في منطقة القومية بجوار مستشفى المعلمين في مدينة الزقازيق.
وأوضح أن قوة من خبراء المفرقعات والحماية المدنية انتقلت إلى المكان وتبين أن أحدى السيارتين ملك لمدير مباحث مديرية أمن بور سعيد وأن مجهولون استهدفوا السيارة بعبوة بدائية ما أدى لإحراقها وامتداد النيران لسيارة أخرى وتدمير واجهة مقر مستشفى المعلمين.
أرسل تعليقك