الشرقية - مصر اليوم
تكشف محافظة الشرقية كل يوم عن مبدعين ومفكرين وعلماء وفنانين، والذين يقدمون موهبتهم لخدمة الوطن، منهم الطالب "أحمد إبراهيم قطب" بالصف الأول الثانوى ذو 17 عامًا والذى رغم صغر سنه إلا أنه يمتلك عقلية إبداعية جعلته يبتكر عددًا من الاختراعات، والتى تخدم البيئة المحيطة منها مولد الكهرباء الذاتى، والذى سيقضى على أزمة الكهرباء، فضلاً عن أنه حاليًا يعكف على اختراع قميص يخفى مَن يرتديه عن الأنظار.
والتقى "اليوم السابع" بالطالب النابغة، وهو ابن قرية أنشاص البصل مركز الزقازيق، والذى لم تحبطه ظروفه الاجتماعية البسيطة عن استغلال مواهبه العلمية فى خدمة البيئة المحيطة به.
ويقول الطالب إنه منذ كان طالبًا فى الابتدائي وهو يقوم بإصلاح وتركيب أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، فضلاً عن اختراعه "ماتور" جرار زراعى يعمل بطاقة أعلى من الماتور الحالى ويتلافى عيوبه، وكذلك سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، إلا أن ضيق ذات اليد حالت دون تنفيذه المشروع لتكلفته العالية.
وعن مولد الكهرباء الذاتى، والذى ينافس به في مسابقة "إنتل" للعلوم والهندسة عن محافظة الشرقية فى تصفيات الجمهورية، والتى تجرى غدًا السبت، تمهيدًا لتصعيد الفائز للمنافسة على مستوى العالم، قال إنه عبارة عن جهاز بسيط يعمل ببطارية 12 فولتا مرفق بها شريحة إلكترونية يمكنها توليد الكهرباء خلال انقطاعه، والذى يصلح لإنارة منزل كاملاً ولمدة أيام متواصلة، وذلك الجهاز سيكون طفرة في مجال الكهرباء، حيث يمكن توفير الكهرباء للمستشفيات والمصالح الحكومية المهمة، فضلاً عن أنه يعكف حاليًا على تطويره بحيث يعمل دون شحن لكى يوفر الكهرباء فى المناطق الجبلية والصحراوية بشكل دائم، مؤكدًا أنه بذلك عدل فى قوانين العالم الفيزيائي نيوتن، والتى تقول: "لا يمكن تحويل التيار المستمر إلى تيار متردد".
وعن تسجيل براءة الاختراع قال الطالب: "إنني عندما تقدمت بمشروعى للبحث العلمى لتسجيله وجدت تعقيدات وتعجيزات من قبل المسئولين إلى جانب أنهم طلبوا منى مبلغ 7 آلاف جنيه إلى جانب تهكم المسئولين عليا لكونى مازلت طالبًا بالمدرسة".
وأضاف قطب أنه قام هو ومجموعة من الطلاب المبدعين والذى تعرف عليهم خلال مشاركة فى مسابقة "انتل" للعلوم بتكوين جروب على الفيس بوك يحمل اسم "كريتف ولورد تيم" للتواصل سويًا ومحاولة تكوين رابطة لتبنى المواهب العلمية في السن الصغيرة مثلهم، معبرًا عن أمله فى جمع النوابغ من طلاب المدارس تحت مظلة واحدة تدعمها وزارة البحث العلمى والتربية والتعليم.
أرسل تعليقك