القاهرة ـ هاشم يوسف
اتهم وائل عبدالحميد عبدالقوي، أطباء ومسؤولين في الصحة، في المستشفي العام في مدينة ديرب نجم في محافظة الشرقية، بالتسبب في "حرق فم" نجله 5 سنوات، داخل غرفة العمليات، في أثناء عملية جراحية لإزالة اللوز، مما أسفر عن تدهور صحة الطفل.
ووصف الأب ذلك بأنه موت بالبطىء دون أدنى مسئولية من الأطباء في المستشفي.
وأضاف والد الطفل أن العملية كانت تحت إشراف الطبيب (إ. ح.- أخصائى الأنف والأذن والحنجرة)، وبعد مرور 15 دقيقة من دخول نجله غرفة العمليات، سادت حالة من الفزع بين الممرضين بالمستشفى، ولاسيما بغرفة العمليات ووسط صراخ ممرضة بالعمليات"حريقة".
وبدخوله إلى غرفة العمليات، اكتشف أن الدخان يخرج من فم الطفل "محمد"، وسحابة سوداء داخل الغرفة، وقد تفحم فم الطفل.
وقالت الأم إن سبب الحريق هو استخدام جهاز الكي بحلق الطفل، بعد رش مادة "الكحول" المساعد علي الاشتعال، مما دمر فم الطفل، وافقده وظيفته، في ظل إهمال كبير من الأطباء وإدارة المستشفى، مشيرة إلى أن الاطباء لم يعترفوا بخطئهم وتركوا الطفل دون علاج.
وذكرت الأم أنها ذهبت للعديد من الأطباء لعمل فتحة وخرطوم، تستطيع من خلالهما إطعام الطفل، بعد هرس الطعام، ولإعطائه المياه.
وقالت "إن ذلك يعرض نجلي للموت وبدون أى مسئولية أو محاسبة للأطباء"، مؤكدة على تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 2930إداري ديرب نجم لسنة 2014، ضد أطباء المستشفى المركزى بديرب نجم
أرسل تعليقك