توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته

طالب ثانوي يُنهي حياته
الشرقية - مصر اليوم

 أنهى طالب ثانوي حياته، حزنًا على فراق حبيبته التي غرم بها منذ أيام الطفولة، في مشهد أعاد إلى الأذهان الكثير من قصص الحب الملتهبة، كقصة قيس وليلى.

وبدأت فصول الواقعة، من قرية في مركز ديرب نجم داخل محافظة الشرقية التي شهدت قصة حب وصفها الجميع بما جاء بقصص الأساطير، وطوال فترة دراستهما تطورت العلاقة الرومانسية بينهما حتى وصلت لمرحلة العشق وامتزجت بمواقف عاطفية شهد عليها المكان والزمان.

وكلما كبر حبهما بتقدم مراحل عمريهما، كان هناك باعث يلازم قيس الشرقية بضرورة الجد والتعب حتى يتمكن من التقدم لوالد معشوقته عقب تخرجهما، هذا الهدف دفعه إلى الالتحاق بعمل في مزرعة داخل قريته حتى يتمكن من توفير قيمة مهر زواجه، لكنه لم يعلم أن نهاية حبه ستكون في تلك المزرعة التي روى ترابها من عرقه.

لم يعلم العاشق أن والد حبيبته وأهلها سيعاقبون عشقه بالحرمان من ابنتهم، وسيضعون نهاية لهذه القصة التى سطعت بين أقرانهما وأرجاء القرية، تقدم المحب لوالدها طلباً لخطبتها، فجمع ما تحصل عليه من عمله في المزرعة لكن والدها رفضه بسبب مستواه المادي غير المناسب لهم، عاد الشاب إلى مكان عمله ليوصل الليل بالنهار من أجل جمع أموال أكثر تملأ عيني والد حبيبته.

عقب ذلك تقدم شاب آخر لخطبتها وقدم لها مهراً كبيراً فوافق والدها وأجبرها على الارتباط والزواج منه، وفى الليلة الموعودة، علم حبيبها بما جرى لمحبوبته فانفطر قلبه حزناً وألماً على فراق حبيبته.

فهرول مسرعاً إلى مزرعته التى عمل فيها، واستمع إلى أغنية حزينة من تليفونه المحمول؛ يواسي بها نفسه وحتى باللحظات السعيدة والأوقات العاطفية التى جمعت بينهما، وبدأ يحدث نفسه بطريقة هيستيرية كيف يزوجها والدها لغيري لا أستطيع العيش من دونها، فانتابه موجة غضب شديدة امتزجت بالدموع.

حاول الاتصال بها ربما يجعلها تترك الفرح وتأتي إليه كى ينقذا حبهما.. لكن هيهات فشل في الوصول إليها دار في مكانه كالمجنون وحاول أن يصل إلى أي أحد من أقاربه يحاول إنقاذه والتوسل إلى والد حبيبته ويبلغه بأن حياته مرتبطة بارتباطه بها، ولكن لا حياة لمن تنادي.. فشل في الوصول إلى أي أحد، جلس وظهره إلى إحدى الأشجار ورأى أمامه شريط حياته منذ طفولته.. متى أحبها وكيف تحول حبها إلى الهواء الذى يتنفسه، كيف خططا معاً لبناء عش الزوجية وعدد الأطفال الذين سينجبانهم، وكيفية تعليمهم.. والحلم بالسفر إلى الخارج لتحسين مستواهم المادىي. تذكر ولكن كل هذا انهار.. احترقت الأحلام.. لم يجد من يكملها معه ويحولها إلى واقع فقد استسلمت حبيبته لقرار والدها.. لم تحاول الاتصال به.. ربما منعوها أو ربما هى رضيت بذلك.. اسودت الدنيا فى نظره لم يعد يرى أن للحياة معنى أو رغبة فيها.. قرر الخلاص.. نعم هو الخلاص.. هو الموت مع الأحلام مع الحب الذى مات.. أحضر حبلاً غليظاً صنع منه مشنقة وعلقه في شجرته التى يجلس تحتها دائماً ليتذكر حبيبته أو يتحدث إليها ويحلم معها، أحضر كرسياً ووضع رقبته داخل المشنقة وبكل ما به من حزن وغضب ألقي بالكرسى من تحت قدميه تدلى جسده ورقبته معلقة فى المشنقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. جاء صاحب المزرعة ووجده مشنوقاً أنزله ووجد رسالة فى ملابسه يلخص فيها مأساته ويريد أن يبلغوا حبيبته.. أنه ترك الحياة لأنها تركته.. كانت تلك نهاية قصة حب ربما تحكى بين أهالى القرية وبين أصدقاء الحبيبين.. نقلت جثته إلى المشرحة.. مات بإسفكسيا الخنق من جراء الحبل الذي صنعه لنفسه.. لا توجد شبهة جنائية.. ولا يعلمون أن هناك من جنى عليه بالتفريق بينه وبين حبيبته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026

GMT 05:40 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ديكور منزل هيفاء وهبي في بيروت يخطف الأنفاس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon