الزقازيق - مصر اليوم
تواصل فرق الإنقاذ من القوات المسلحة والحماية المدنية جهودها لرفع أنقاض العقار المنهار بمدينة منيا القمح بالشرقية، والبحث عن ٧ أشخاص من سكانه أسفلها، وذلك بعد مرور نحو ١٥ ساعة من وقوع الحادث، وانتشال جثتين لشقيقتين ١٥ و ٧ أعوام، وإنقاذ ٣ مصابين من بين الحطام وهم والدتهما وشقيقتهما وابن خالهما.
وكان وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، قد استجاب لنداءات مواطني منيا القمح ومسئولي الشرقية، ووافق على إرسال وحدات ومعدات من القوات المسلحة، للمشاركة في عملية رفع الأنقاض والبحث عن ناجين وانتشال الجثث إن وجدت.
من جانبه، قرر محافظ الشرقية اللواء خالد محمد سعيد، الذي مازال متواجدا في موقع الحادث، تشكيل لجنة موسعة تضم قانونيين ومهندسين متخصصين، للتحقيق في الحادث وبيان السبب الحقيقي لانهيار العقار، المكون من ٦ طوابق وطابق سابع تحت الإنشاء، ولجنة هندسية أخرى لمعاينة المنزلين الملاصقين له وتحديد مدى تأثرهما بالانهيار، وسلامتهما من عدمها، حيث تم إخلاؤهما من السكان، حفاظا على سلامتهم.
من جهته، قال اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، أنه تم التحفظ على المقاول المنفذ لعمليات حفر أساسات إقامة برج سكني ملاصق للعقار المنهار، وسائقي الحفارات واللوادر المشاركين في العملية، لحين انتهاء التحقيقات، حيث يُعتقد أنها السبب الرئيسي في سقوط العقار.
ومن جانبه، أكد رئيس مركز ومدينة منيا القمح محمد موسى، أن العقار المنهار مشيد من ٥ طوابق، ومنذ أيام قام ملاكه ورثة المرحوم عبد الحميد عيداروس، بإقامة طابق سادس وسابع تحت الإنشاء بالمخالفة، وتم تحرير محضر لهم بذلك.
وبدوره، قرر المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية المستشار أحمد الفقي، تشكيل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث والاستماع لأقوال المصابين وشهود العيان والمسئولين ومباشرة كافة التحقيقات.
أرسل تعليقك