الشرقية- اميمة محمد
قالت الدكتوره منيرة جلال مدير مشروع مبادرة الصالحية الجديدة لتمكين الاقتصادي للمرأه، أنه تم اختيار منطقة الصالحية الجديدة لتكون مركز لانطلاق هذا النموذج خلال المرحلة الأولى من المبادرة نظرا لارتفاع معدل البطالة في محافظة الشرقية، وخاصة بين الاناث المتعلمات، بالإضافة إلى ارتفاع نصيب المرأة من القوى العاملة بمنطقة الصالحية الجديدة.
جاء ذلك خلال فعاليات احتفالية ختام أنشطة مبادرة الصالحية للتمكين الإقتصادى للمرأة بمقر نقابة المعلمين بمدينة الزقازيق بحضور المستشار جمال سرور وزير القوى العاملة وخالد المصري" وكيل وزارة القوى العاملة بالشرقية و"محمد الناصري" المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وجمال عبد الناصر الطوبجي المنسق الميداني للمشروع.
وأضافت منيرة، أنه خلال المرحلة الأولى من المبادرة تم التركيز على دعم السيدات والفتيات الحاصلات على مؤهلات عليا ومتوسطة اللاتي ينتمين للفئة العمرية من 18 عاما، إلى 49 عاما.
وتابعت الدكتوره منيرة، أن مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة العديد من التحديات على مدى السنوات الاربع التي عاصرت تطبيقها، حيث مرت مصر خلال هذه المرحلة بفترات من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، مما ينعكس على جميع المؤسسات في مصر، وادي لتوقف الانشطة الخاصة بالمبادرة لمدة تعدت عاما كاملا خلال عام 2013م، الا أنه مع حلول عام 2014م تم استكمال المبادرة واستئناف جميع الانشطة واستطاعت المبادرة تحقيق العديد من الإنجازات عبر محاورها المختلفة على مدي العامين السابقين.
ومع إطلاق المرحلة الثانية من الانشطة فقد تم توسيع نطاق المستهدفات من المبادرة ليشمل جميع المراحل العمرية للسيدات والفتيات في محافظة الشرقية.
أرسل تعليقك