الشرقية - محمود دربالة
أكّد رئيس اللجنة العامة لشباب حزب "الوفد" في الشرقية محمد زكي عبد العزيز أنّ الجمعة، الموافق 28 تشرين الثاني/نوفمبر، سيكون يومًا عاديًا وطبيعيًا، مشيرًا إلى أنّ الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد، ولن تسمح بأيّة محاولة لترويع المواطنين.
وأبرز أنّ "التعامل سيكون واضحًا وحاسمًا، مع أيّة محاولات للتخريب أثناء التظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية، الجمعة، وسط تهديدات من عناصرها الإرهابية والتكفيرية بأثارة أعمال العنف والشغب، واستهداف منشآت الدولة الحيوية والشرطية والعسكرية".
وأشار إلى أنّ "هناك خطة أمنية مُحكمة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الهامة والحيوية، وضعها مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني بالتنسيق مع القوات المسلحة".
وأوضح زكي، في البيان الذي أصدرته لجنة شباب الوفد، الخميس، أنَّ "هناك تكثيف للتواجد الأمني في المنشآت الهامة، وتعليمات مشددة من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم للتعامل الفوري مع أية محاولات للاعتداء عليها، من طرف مثيري الشغب، لإفشال مخططات الجماعة الإرهابية، الرامية إلى إثارة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي".
ولفت إلى الانتشار المكثف لمجموعات الانتشار السريع، المتمركزة في الميادين، والمجهزة بأحدث الأسلحة والمدربة للتعامل الفوري مع أعمال الشغب، بكل حزم وحسم مع أشكال الخروج على القانون، موضحًا أنّ "التواجد الأمني على جميع المستويات الإشرافية والقيادية سيكون ميدانيًا لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية بكل دقة".
وبيّن أنّ "رجال الشرطة والقوات المسلحة مستعدون للتضحية بأنفسهم، لضمان استقرار الوطن ورفعته، وأنهم قادرون على مواجهة أيّة محاولات تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره، بكل قوة، وسيدحرون كل من يريد الشر والدمار لمصر"، محذرًا من سيحاول، الجمعة، الأقتراب فقط من المنشآت الحيوية.
أرسل تعليقك