توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حزب "النصر الصوفي" يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب

المهندس محمد صلاح زايد
البحر الأحمر ـ صلاح عبدالرحمن

أكّد رئيس حزب النصر "الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد، "أنّه إذا كانت لدينا النية الصادقة لإصلاح ومحاربة الفساد، فيجب تطبيق العدالة الانتقائية فورًا، بدء بحل مشاكل الشباب التي لا تحتمل التأخير"، مشيرًا إلى أن العدالة الانتقائية كفلها القانون، وتبدأ بكشف الحقيقة والمسائلة وتحديد الضرر وجبره.
وحمل زايد، المسؤولين في الجامعات المصرية خصوصًا جامعتي القاهرة والأزهر وفي مقدمتهم وزير التعليم العالي السابق الدكتور حسام عيسى و ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، عما آلت إليه الأمور من تدمير وحرق وقتل بين صفوف الطلاب، والتي اجتاحت بعدها الجامعات المصرية، وكان الضحية الطلاب اللذين تم استغلالهم من الأساتذة والعمداء المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين"، حتى أصبحت جامعتي القاهرة والأزهر بديلان عن "رابعة" و"النهضة"، وأصبحت المدينة الجامعية مخزن أسلحة، وفقًا لقوله.
أشار زايد إلى، "أنّ قرارات عزل وفصل من ينتمون للجماعة من الأساتذة والعمداء في الجامعات المصرية كان بمثابة الخروج الآمن لهم، وجاءت تلك القرارات متأخرة وبعد فوات الأوان، وبعد أنّ تم تشريد أكثر من 5 آلاف طالب، بسبب منع الوزير السابق الحرس الجامعي من دخول الجامعة عندما أكّد "دخول الحرس على جثتي"، بحجة أنّ الحرس يعمل لصالح النظام السابق بالرغم من أن البلاد كانت في حالة حرب مع "الإرهاب"، وبالفعل دخل الحرس بعد فوات الأوان"، متسائلاً "هل يجوز محاسبة الطلاب وفصلهم وترك من تسببوا في ذلك وجعلهم ضحية لـ"الإرهاب؟".
 وأوضح زايد، أنه "سبق وأن طالبنا من رئيس الجمهورية الجلوس مع الشباب بعد عزوفهم عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وبالفعل جلس معهم ولكن دون متابعة وتطرق للمشكلة، وأيضًا ناشدنا المسؤولين وأصحاب القرار الجلوس مع الطلاب المفصولين لحل مشكلاتهم ولكنها أهملت، وللأسف استغلها المتربصون بمصر في الانتخابات وحرق الأصوات لإحراج الشعب المصري وخروجه بمظهر غير لائق أمام المجتمع، ولولا الحضور المكثف للمرأة لكانت الأمور في الأسوأ".
لفت زايد إلى، "أنّه كان هناك مخطط موضوع لإفساد الانتخابات يرتكز على محاور عدة منها الأعمال "الإرهابية" والشباب والمرشح حمدين صباحي نفسه، مشيرًا إلى أنّ الإعمال "الإرهابية" فشلت بسبب القبضة الأمنية، والشباب هو من نفذ المخطط بحرق الأصوات وضياع الوقت في الطوابير، أما صباحي فكان المخطط يرتكز في اعتراضه على النتيجة وتقديم الطعون حتى تجد المنظمات الأوروبية ما ترتكز عليه لإفشال العملية الانتخابية، وفقًا لقوله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب حزب النصر الصوفي يطالب بتطبيق العدالة الانتقائيّة وحل مشاكل الشباب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon