البحر الأحمر- صلاح عبد الرحمن
قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة حسن فؤاد الطيب إن الجمعية تعكف على درس ظاهرة التغيّرات المناخية ومدى تأثيرها على الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الشّعاب المرجانية وزيارة السياح تعدّ كدخل قومي للبلاد وطرق الوقاية وتقديم البدائل كحماية عن تغيرات المناخ من الحر إلى البرد بدرجات كبيرة ومدى تأثر الشعاب المرجانية وطرق الوقاية لها إذا وجد أو المحاولات التى ممكن أن تقوم بها الدولة أو البحث العلمي ونحن جميعا نعلم أن الشعاب المرجانية تجذب ملايين من الأحياء البحرية لتعيش بها وفيها وأيضا تجذب ملايين من البشر من السائحين للغوص والسباحة السنوركلينج من جنسيات العالم كافة.
وتعد الشعاب المرجانية ثروة قومية لمصر حيث تمثل سياحة الغوص والسباحة والشواطئ بالبحر الأحمر 80 % من دخل سياحة مصر لزيارة الآثار.
وقال إن الجمعية تدق ناقوس الخطر وتحث علماء مصر في علوم البحار ووزارة البحث العلمي على درس التغيرات المناخية وتأثيرها على الحياة البحرية والشعاب المرجانية وتقديم بدائل مثل استزراع شعاب مرجانية في أماكن جديدة.
أرسل تعليقك