البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
شهدت لجان مدينة سفاجا، وسط محافظة البحر الأحمر، إقبالًا غير مسبوق على التصويت في استفتاء الدستور في اليوم الثاني، ولوحظ اصطفاف المواطنين في "طوابير"، وساعد اعتدال الجو على مشاركة العشرات، كما ظهر دور فعال للنساء في الإدلاء بأصواتهن، حيث عبر غالبيتهن عن سعادتهن بإتمام العملية الديمقراطية، وتنفيذ خارطة الطريق.
كما استمرت عملية تأمين اللجان لليوم الثاني على التوالي من قِبل قوات الجيش والشرطة، وتم إغلاق جزئي للكثير من الشوارع الرئيسة، في ما انتظمت حركة مرور السيارات في معظم أرجاء المدينة.
وأكَّد رئيس مجلس مدينة سفاجا، اللواء علي شوكت، أنه "قام صباح الأربعاء بزيارة عدد من اللجان للاطمئنان على سير عملية التصويت، بالإضافة إلى استمرار غرفة العمليات على مدار اليوم".
وردًّا على شكاوى الوافدين، الذين لم تتوفر لهم لجنة في المدينة، أوضح "استعداده لتوفير وسائل المواصلات للمجموعات الراغبة في الذهاب إلى لجان الوافدين في الغردقة".
وأوضح مأمور قسم شرطة سفاجا، العميد فريد عزت، أن "إجراءات التأمين مستمرة حتى انتهاء موعد الاقتراع، ونسبة التصويت حتى الآن مرتفعة".
وأضاف رئيس العلاقات العامة في مجلس المدينة، محمود مرزوقي، أن "جميع الأقسام قامت بجميع الأعمال الإدارية في 17 مقرًا انتخابيًّا، وتم تركيب أبواب حديدية، ومقاعد، ومولد كهربائي في كل لجنة في حالة انقطاع التيار الكهربائي".
وأكَّدت غرفة عمليات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في مدينة سفاجا، على "انقطاع التيار الكهربائي في تمام الساعة الخامسة إلا عشر دقائق لمدة دقائق قليلة عن منطقة الكيلو 3، والكائنة فيها لجنة مدرسة المستقبل، ومدرسة الشهيد سيف الثانوية بنين".
وعلى جانب آخر، أكدت إحدى الناخبات، إيمان عوض الله، أن "الإقبال تاريخي على اللجان في سفاجا، في ظاهرة غير مسبوقة، ومازال يتوافد أعداد كبيرة من أبناء سفاجا للاستفتاء على الدستور، وتلاحظ وجود كبار السن بكثافة أمام اللجان مع زيادة الإقبال على لجان الاستفتاء، وملاحظة خروج العنصر النسائي بكثافة للتصويت"، مشيرة إلى أنه "لوحظ أن اليوم يمر بهدوء دون رصد غرف العمليات أية انتهاكات حتى الآن نظرًا لتعاون الناخبين مع القوات المكلفة بتأمين عملية الاستفتاء من الجيش والشرطة".
أرسل تعليقك