توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"النَّصر الصُّوفيّ" يؤكِّد أنّ صبَّاحي ينظر لمصلحته دون مصلحة الوطن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النَّصر الصُّوفيّ يؤكِّد أنّ صبَّاحي ينظر لمصلحته دون مصلحة الوطن

المهندس محمَّد صلاح زايد رئيس حزب النَّصر الصُّوفيّ
البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن

أكّد المهندس محمَّد صلاح زايد رئيس حزب النَّصر الصُّوفيّ، أن حديث المرشّح الرئاسيّ حمدين صبَّاحي في أحد البرامج الفضائيَّة، والذي تطرَّق فيه لفساد الرّئيس المخلوع حسني مبارك واستبداد الرّئيس المعزول محمَّد مرسي، وأن مؤسسات الدولة فاشلة، وحديثه عن المعتقلين واتِّهام المشير السيسي بتوظيف الموقف الحاليّ لصالحه، يعدّ خلطًا للأوراق وخطوات غير محسوبة.
وأشار زايد إلى أن مؤسسات الدولة لم تكن منحازة يومًا ما تجاه المشير "السيسي"، والدليل على ذلك عزل اللواء محمود خليفة محافظ الوادي الجديد، عندما أعلن على الملأ توقيعه استمارة لتأييد المشير، وكذلك ما سمح به وزير العدل لتشغيل مصلحة الشهر العقاري يوم العطلة الرسمية لاستكمال توكيلات "صبَّاحي".
ولفت زايد إلى أن أسلوب "صبَّاحي" هو نفس أسلوب جماعة الإخوان ويؤدي الدور الذي يؤديه الغرب وجماعات حقوق الإنسان وتحالف دعم الشرعية وقناة الجزيرة، والفرق أن الإخوان يرفعون شعار الشرعية، بينما "صبَّاحي" يرفع شعار الشباب.
وأوضح زايد أن وصف "صبَّاحي" لمظاهرات الجامعات بأنها سلميّة عدا 10 أشخاص هم غير السلميين، وتحميله لوزارة الداخلية مسؤولية المعتقلين، ووعده بإطلاق سراح المعتقلين فور توليه الرئاسة، غير منطقي ولا يصدقه عقل.
ولفت زايد إلى أن "صبَّاحي" يبدو أنه لا يرى مظاهرات جامعة الأزهر ولا الأسلحة الموجودة، وتساءل عمّا تحدث عنه "صبَّاحي" هل هو برنامج انتخابي، أم تحريض للطلبة؟!
ونوّه زايد إلى أن "السيسي" لم يستغل الموقف لصالحه كما زعم "صبَّاحي"، ولو أراد "السيسي" ذلك فعلًا لاستغله بالتفويض الشعبي، ولكنه أبى واختار أن تكون هناك حكومة انتقالية، ووضع خارطة الطريق بالمشاركة مع الشباب ورجال الأزهر والكنيسة وكان فردًا في الحكومة بعد ثورة 30 يونيو.
وأشار زايد إلى أن "صبَّاحي" يرفض أن يكون الرجل الثاني أو أن يكون ممن يصيغون خريطة المستقبل مع الرئيس المقبل إذا لم يقدر له أن يكون ذلك، وهو ما يعني أنه ينظر لمصلحته الشخصية ولا ينظر لمصلحة الوطن وما يؤكد ذلك حديثه عن أنه سيكون تيارًا قويًّا لمعارضة الحكومة إذا لم يأت رئيسًا.
ودعا زايد "صبَّاحي" بالنظر لمصلحة الوطن دون المصالح الشخصية مع الوضع في الاعتبار أن مصر تحتاج أكثر من رئيس، وتحتاج الكل في أماكنهم، ومن لم يأت رئيسًا للجمهورية يكون رئيسًا في منصبه في سبيل خدمة الوطن وخدمة أبنائه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النَّصر الصُّوفيّ يؤكِّد أنّ صبَّاحي ينظر لمصلحته دون مصلحة الوطن النَّصر الصُّوفيّ يؤكِّد أنّ صبَّاحي ينظر لمصلحته دون مصلحة الوطن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon