القاهرة ـ مصر اليوم
بدأت الحلقة السادسة عشر من مسلسل “نسل الأغراب” الذى يعرض على قناة ON، بوفاة عزيزة “منة فضالى” بعد معاناتها من مرض القلب، وتذهب ابنتها رغدة “ملك أحمد زاهر” إلى خالها عساف “أحمد السقا” وأخبرته بالخبر، ليذهب مسرعاً إلى منزلها وينزل على الأرض باكيا، وأكد لها أنه ما زال غاضبا منها لأنها لم تزره في السجن ولكن بمجرد ما علم بوفاتها وجد عينه تبكى.
تتصل نجاة “فردوس عبد الحميد” بابنها عليّ “دياب” وتخبره بالخبر وينهار في البكاء داخل القسم ويسترجع في ذهنه ذكرياته معها وحديثهما زمان وقصة الحب التي عاشاها سوياً، ليدخل عليه زميله الضابط أحمد “أحمد ماجد” ويندهش من بكاء علي الذى يخبره بأن حبيبته ماتت، وأنها كانت لديه حبيبة زمان ولكن القدر فرقهما وكل واحد فيهما أكمل في طريق مختلف عن الآخر ولكن بمجرد سماع خبر وفاته لم يتمالك نفسه ولا يعرف كيف سيتصرف.
المشهد ينتقل إلى سرايا غفران الغريب “أمير كرارة” وعشاء يجمعه بزوجته جليلة “مى عمر” وأبنائه حمزة “أحمد مالك” وسليم “أحمد داش”، ويؤكد غفران لجليلة أنه لن يكون حزينا إذا نجح مصطفى “أحمد عبد الله” في قتل أخيها علي “دياب”، وأنه غاضب من تصرف مصطفى بإرسال رجال لقتل علي أثناء الكمين، دون عمله لتغضب جليلة من كلام غفران ويدخلان في حديث صدامي.
يدخل صالح “حمدى هيكل” ويخبر غفران بأن عزيزة الغريب توفيت، ليسخر من “على الغريب” بأن المصائب تأتى عليه من كل مكان، ويأمر جليلة بعدم حضور الجنازة والعزاء ولا تخرج من السرايا وتؤكد موافقتها بسبب رغبة حمزة وليس تنفيذا لأمر غفران، فيما يتم التحقيق مع مصطفى الغريب بتهمة محاولة قتل ابنه عمه علي، وينكر كل التهم المنسوبة إليه ويتهم علي بأنه هو الذى فعل ذلك بسبب حكايات بينهما زمان، وتأمر النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، وبعد ذلك يخبره والده محفوظ “محمد غنيم” بخبر وفاة زوجته عزيزة إلا أنه لم يبالى ولم يتأثر من الخبر.
يتلقى نميرى “محمد جمعة” ومحفوظ عزاء عزيزة، إلا أن عساف لم يحضر، ولم يأت أحد من عائلة غفران لاعتقادهم بأن عساف هو الذى يتلقى العزاء، وتأتى زوجة نميرى حسنة “مروى الأزلى” لتقديم العزاء لزوجها ويعاتبها عن بقائها بعيداً عنه ويخبرها بأنها من المفروض أن تعيش معه في المكان الذى يتواجد فيه، فيما يكشف عساف لفاطمة “ريم سامى” عن سبب عدم حضوره العزاء لعدم وجود أحد فيه يفرق معه وأن الميت لا يحزن عليه سوى أهله، وأنه زعلان منها أكثر من زعله عليها.
يدخل “حمزة” – أحمد مالك في صدام مع أخيه سليم – أحمد داش بسبب فاطمة “ريم سامى”، حيث يطلب حمزة من سليم عدم التعرض لها مرة أخرى لأنه يحبها وهى تحبه ويستنكر سليم حديث حمزة خاصة أنه لم يعرف بعلاقتهما، ليتعاركا ويفض بينهما سعادة “محمد مهران”، فيما تقرر حسنة ترك منزلها والذهاب لزوجها نميرى في بيت عساف لأنها مستعدة أن تعيش معه فى أى مكان فيه.
المشهد ينتقل في منزل نجاة، ومازال علي حزين على فراق عزيزة، وفجأة يدخل غفران ومعه جليلة ووالدتها سلوى عثمان والعمدة حسيب “إدوارد” ويعزى خالته نجاة وعلي، ويطلب منه إحضار عساف لتختار جليلة بينهما
قد يهمك أيضا :
تامر حسني في المركز ال 24 عالميًا للأكثر استماعًا بتتر "نسل الأغراب"
تامر حسني يعلق على ترشيح هاني شاكر له لتجسيد سيرته الذاتية
أرسل تعليقك