c "يحملني الليل" ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ "غزة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:30:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"يحملني الليل" ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ "غزة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة

عمان ـ وكالات

أغنيات تحمل مشاعر مكثفة ورؤية خاصة تجاه مدينة غزة، التي تعاني من ظروف إقصاء قاهرة، هي ما يتضمنه ألبوم الفنانة الفلسطينية ريم تلحمي الجديد "يحملني الليل" الذي صدر مؤخرا، وأقيم له حفل إطلاق مساء الثلاثاء  الماضي بتنظيم من شركة "مقام" للإنتاج في بارغوز. وتبين ريم، في حديثها لـ"الغد"، أن الألبوم يروي قصتها وعلاقتها الخاصة والعامة مع مدينة غزة، وليس هذا فحسب، بل إنه يروي هذه العلاقة من خلال شاعر من غزة، وهو خالد جمعة، لذلك فإن التركيز في الوصف والقصص جاء "مكثفا" وجميلا في الوقت نفسه. الألبوم يضم عشر أغنيات، جميعها من كلمات الشاعر خالد جمعة وألحان الموسيقي سعيد مراد. وحول التعامل مع شاعر واحد وملحن واحد في كل الألبوم، تقول تلحمي إنها لم تعتقد عن البدء في الألبوم أنه قد يظهر تساؤل من هذا النوع لدى بعض الناس، فهي حاولت الاتفاق مع شعراء وملحنين آخرين، إلا أن القدر جمعها بخالد جمعة وسعيد مراد في هذا الألبوم وعملت معهما عن اقتناع تام بالمنتج النهائي. وتبين تلحمي أن لديها علاقة خاصة جدا مع مدينة غزة، وهي علاقة "شائكة"، بحسب وصفها، وخصوصا "علاقة حب عميقة جاءت بعد موقف ترك أثرا كبيرا في حياتي" كما تقول. وفضلت تلحمي عدم ذكر تفاصيل هذا الموقف الذي حصل قبل حوالي 14 عاما وتزامن مع فعالية كبيرة أقيمت وقتها في غزة ودعيت لها، إلا أنها تؤكد أن ما جرى والشعور بالأسى الكبير الذي نتج عنه "تحول إلى حب عميق للمدينة". وترى تلحمي أن غزة مدينة تعيش حالة من الإقصاء للمدينة وأهلها، وهي، كغيرها من الفلسطينيين، تشعر بعجز كبير أمام هذه الحالة، خصوصا وأنها تبعد عن غزة مدة ساعة ونصف فقط من الزمن. وتقول "هنالك شعور بالمرارة ممزوج بالحب تجاه غزة"، مضيفة أنه من واجبها كفنانة وإنسانة تجاه "ثقافة الموت التي يعمل الكثيرون على نشرها في غزة" أن "تنير ضوءا لأهل غزة وشبابها" الذين، بدون إرادتهم أحيانا، ينجرفون مع "ثقافة الموت المستمرة". وتلحمي زارت مؤخرا غزة مرتين؛ الأولى بعد الأحداث الأخيرة في العام 2012 والثانية في نيسان (إبريل) الماضي، حيث رافقت جوقة السنونة المكونة من أطفال في مدارس وكالة الغوث في مشروعهم الغنائي. وتعتبر أن أغنيات الألبوم "تمثلني في المرحلة الحالية"، مضيفة أنه قد يكون يعجب البعض أو لا يعجب البعض الآخر، لكن ما يهم أنها تشبهها. وتصف تلحمي ألبوم "يحملني الليل" أنه حملها لأماكن كثيرة في حياتها وتعلمت من تجربة إصداره الكثير واستفادت كثيرا على مدار سنتين ونصف. وتبين أن ظروف إنتاج الألبوم لم تكن سهلة، واضطرت في النهاية للالتزام بمواصفات معينة في الألبوم (من حيث الإنتاج الملموس -أي الألبوم الملموس- وليس الإنتاج الموسيقي) فرضته الميزانية المتوفرة. وتدعو تلحمي جميع الفنانين أن يقدموا ما يستطيعوا تقديمه لغزة، من أعمال ومشاركات وكسر للحصار الذي يعيشه أهلها. وتشير إلى أنها حاولت تنظيم ورش عمل في أداء الصوت لمسرحيين في غزة، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى هناك لتقديمها، مؤكدة أنها لن تيأس وستسعى جاهدة للوصول إلى هناك وتقديم ما تستطيع تقديمه. يذكر أن فكرة الألبوم، الذي أنتج بدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني ومؤسسة عبد المحسن قطان، وردت لتلحمي قبل حوالي ثلاث سنوات عندما اضطرت للمكوث في البيت مدة شهر بعد إصابة في جسدها، وعندها بدأت بالتفكير بتحديد هويتها الفنية الخاصة وإصدار ألبوم خاص. في هذه المرحلة، بدأت تلحمي بقراءة الأشعار والبحث عن الكلمة التي تمثلها، ووجدت مشوارها مع الشاعر خالد جمعة، الذي لم يتسنّ لها التقاؤه شخصيا بسبب ظروف الاحتلال، فكان التواصل يتم عبر الوسائل المتاحة في الإنترنت. وتلحمي من مواليد مدينة شفا عمرو شمالي فلسطين، درست الغناء في معهد روبين في مدينة القدس ولمدة 5 سنوات، وتخرجت ريم تلحمي منه في العام 1996، ومن خلال ذلك شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعالمية غناءً وتمثيلاً. غنت تلحمي مع فرقة "وشم" في إنتاجها "عاشقة"، كمغنية رئيسية وشاركت في الغناء مع مجموعة صابرين في إنتاجها "مزعوج"، وقامت بتدريس مادة الغناء في المعهد الوطني للموسيقى في مدينتي القدس ورام الله لمدة سنتين. وفي العام 1991، قامت بإحياء حفلات موسيقية مع عازف البيانو اليوناني سراندس كسارس، ضمن جولة عروض نظمت من قبل مسرح القصبة في القدس. غنت تلحمي في القاهرة في العام 1992، في أمسية فلسطينية قام بتنظيمها الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين، أمام جمهور فلسطيني ومصري. في هذا العرض الغنائي، حازت على أول نقد فني موضوعي ومهني من الدكتور غالي شكري، وتمت دعوة تلحمي في العام نفسه للمشاركة في مهرجان قرطاج في تونس ضمن برنامج "أصوات الحرية" مع المايسترو الأستاذ محمد الجرفي، وذلك في ذكرى مرور 25 عاما على احتلال القدس، وكان هذا هو لقاؤها الأول مع الجمهور التونسي حيث شاركت في إحياء 4 حفلات. وغنت تلحمي أيضا في مهرجان المدينة في تونس في العام 2000، حيث أحيت 3 حفلات موسيقية في تونس العاصمة وفي مدينة صفاقس، ثم عادت من جديد إلى تونس للمشاركة في مهرجان قرطاج المسرحي في العام 2006، حيث كانت لها مشاركتان في عملين مسرحيين؛ جدارية محمود درويش للمسرح الوطني الفلسطيني وعرس الدم لمسرح القصبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة يحملني الليل ألبوم يصف علاقة تلحمي بـ غزة



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بهاء سلطان يحقق 78 مليون مشاهدة بأغنية «أنا من غيرك»

GMT 11:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح برومو ألبوم نبيل شعيل الجديد يا طيبي

GMT 11:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح ألبوم نوال الكويتية أنا وعزوف غدًا

GMT 21:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سامو زين يطرح أحدث أغانيه بعنوان "بصي بصة"

GMT 09:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جنات تطرح أغنيتها الجديدة "خلصتني" على يوتيوب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon