الجيزة ـ مصر اليوم
شهدت منطقة الهرم في محافظة الجيزة، منتصف آب / أغسطس الماضي جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها تاجر، حيث تم ذبحه على يد أحد جيرنه أمام أعين زوجته وأبنائه داخل منزله، وأثارت اعترافات الجاني أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة غضب الجميع، حيث قال "قتلته عشان كنت طمعان فيه، كنت عايز فلوس.. قلت أقتله وأسرقه ونخلص منه"
ووقف "بلال" المتهم الرئيسي في قضية مقتل "نبيل" أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة، ليروي تفاصيل قتله للمجني عليه أمام زوجته وأولاده داخل منزله في منطقة الهرم.
وبدأت القضية في منتصف أغسطس الماضي، حيث وقعت الجريمة، قتل تاجر أمام زوجته وأولاده داخل منزله بمنطقة الهرم، وأكدت التحريات والتحقيقات انذاك أن وراء الجريمة جار الضحية وأنه استعان باثنين اخرين، وقتل الضحية لسرقة مشغولات ذهبية قيمتها 150 ألف جنيه، والقي القبض على المتهم الرئيس واخر، بعد ارتكاب الجريمة بشهر، ولاتزال القوات تواصل البحث عن متهم ثالث "هارب".
وجاء في التحقيقات أن الضحية "نبيل زكريا" 52 سنة، قتل بالطعنات وضربة على مؤخرة الرأس، ويعمل "تاجر".. مسيحي أشهر إسلامه منذ 4 سنوات حتى يتمكن من الزواج بـ"نجلاء"، 32 سنة الشاهدة على تفاصيل الجريمة بالكامل.
"بلال" 38 سنة سباك، المتهم الرئيسي مثل بصحبة صديقه المتهم الثاني، صباح الإثنين، أمام نيابة حوادث جنوب الجيزة، لإعلانهما بقرار إحالتهما للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة، واعترف بتفاصيل الجريمة، والخطة التي أعدها لارتكاب الجريمة حتى كشفت المباحث لغز الجريمة بعد مرور قرابة شهر وعن تضليل الشرطة أثناء البحث عن مرتكبي الحادث.
واعترف "بلال" المتهم الرئيسي أثناء مثوله مرة أخرى أمام النيابة قائلًا "قتلته عشان كنت طمعان فيه، كنت عايز فلوس.. قلت أقتله وأسرقه ونخلص منه".
وأضاف المتهم قائلًا "أنه حاول في بداية الأمر إبعاد الشك عن نفسه، وحاول تضليل قوات الأمن وبدأ في أحاديث كاذبة عن خلافات للمجني عليه مع والد زوجته ومع تجار آثار، حتى كشف رجال المباحث الجريمة".
وجاء فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن قوات الشرطة تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، تمكنوا من بداية الكشف عن لغز الجريمة والشك فيه بفحص كاميرات إحدى المقاهي القريبة من منزل المجني عليه فشاهدوا "بلال" المتهم الرئيسي يجلس مع شابين يحملان المواصفات الجسدية والملابس نفسها التي أدلت بها زوجة الضحية وكان في تاريخ واقعة القتل، وجرت مواجهته بما جاء في الكاميرات وبتضييق الخناق عليه، اعترف بجريمة القتل بالاستعانة باثنين من أصدقائه تم إلقاء القبض على متهم منهم ولا يزال رجال الأمن يبحثون عن المتهم الثالث "الهارب".
وكانت تحريات المباحث، التى جرت تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والمقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، أكدت أن جار المجني عليه هو العقل المدبر للجريمة.
واعترف المتهم بارتكابه للواقعة، بالاشتراك مع 2 آخرين من أصدقائه، إذ فتح الباب الحديدي لصديقيه حتى يتمكنا من دخول العقار، وصعدا إلى شقته ثم قفزوا الثلاثة من النافذة إلى شقة المجني عليه، ودخلوا وقتلوا الضحية وسرقوا أمواله ومشغولات ذهبية.
وجرى تحديد هوية المتهمين الهاربين، وتمكنت القوات تحت إشراف العقيد محمد راسخ، من ضبط أحد المتهمين، ولا تزال القوات تواصل جهودها لضبط المتهم الهارب.
أرسل تعليقك