الجيزة ـ مصر اليوم
استيقظت "منى" كعادتها كل صباح، لمساعدة زوجها في إعداد العجين، لكنها لم تدر أنها ستكون المرة الأخيرة، بعد مقتلها في حادث مؤسف. ففي الخامسة والنصف صباح أمس الأحد، بدأت صاحبة الـ25 سنة في القيام ببعض الأعمال المنزلية قبل استيقاظ أطفالها، انطلقت بعد إتمامها لمساعدة زوجها "مروان محمود"، صاحب فرن بلدي بقرية المتانيا.
أحضرت ربة المنزل جوال دقيق بلدي مدعم لإفراغ محتواه داخل العجان لإعداد العجين قبيل ساعة من موعد فتح المخبز أمام المواطنين، لكن ثمة شيء جديد طرأ على السيناريو اليومي. حيث علِّق غطاء رأس الزوجة "الطرحة" في العجان أثناء سكبها الدقيق، لتفقد اتزانها مع سرعة دوران العجان، وقوة سحب "السكين الخاص بالعجان" لتسقط رأسها داخل العجان.
صرخة سريعة، دماء متناثرة تسمَّر معها الزوج في مكانه، ولم يحرك ساكنا من هول الفاجعة، بعدما فقد شريكة حياته أمام عينيه "في لحظة" بعدما أحدث السكين الخاص بالعجان جرح ذبحي بالرقبة أودى بحياتها. وحمل "مروان" زوجته مهرولا إلى مستشفى العياط المركزي، أملا في إنقاذها، محدثا نفسه أن الأمر محض كابوس سينتهي قريبا، لكن طبيب قسم الاستقبال أنهى الأمر وأخبره بالحقيقة الصادمة "البقاء لله.. المدام توفت"، يدخل بعدها الزوج في حالة من البكاء الهستيري.
أرسل تعليقك