c الجنس والبحث عن الآثار وراء جريمتي قتل في محافظة الجيزة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:14:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجنس والبحث عن الآثار وراء جريمتي قتل في محافظة الجيزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجنس والبحث عن الآثار وراء جريمتي قتل في محافظة الجيزة

الجنس والبحث عن الآثار وراء جريمتي قتل
الجيزة ـ مصر اليوم

شهدت منطقة إمبابة في الجيزة ,جريمة قتل بشعة بعدما دفعت العجوز "عزيزة"، حياتها انتقامًا من ابنها الأكبر ويدعى مصطفى، وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت بشأن الواقعة، أن المتهم عامل يدعي "أيمن. ص"، 35 عامًا، وزوجته "منى" 32 عامًا، قتلا المجني عليها، انتقامًا من ابنها، بعدما مارس الجنس مع المتهمة لمدة عامين أمام زوجها بـ"السحر"، كانت بداية الكشف عن تفاصيل الواقعة، وأضافت التحريات، أن المتهمين قتلا المجني عليها انتقاما من الدجال، نجل الضحية.
 
كان المتهم الرئيسي ويدعى أيمن كشف دوافع جريمته في أثناء مثوله أمام نيابة حوادث شمال الجيزة قائلًا: "اللي حصل إنَّ من سنتين، كان بيتردد علينا في البيت ابن المجني عليها واسمه (مصطفى) علشان يفتح لنا مقبرة ويطلع منها كنز وزيبق أحمر في البيت بتاعنا".

وأضاف: "مصطفى كان بييجي البيت كتير، وكان بيمارس الجنس مع مراتي قدام عيني وأنا مكنتش حاسس هو بيعمل إيه، كان بيسحر لنا أو تحت تأثير التنويم المغناطيسي".

وتابع "فضل يتردد علينا طول السنتين اللي فاتوا ويعاشر مراتي قدام عيني لحد ما من حوالي أسبوع، مراتي تعبت ورحنا للدكتور، وقال لي إني أنا السبب في كده عشان بمارس معاها الجنس بطريقة شاذة.. طبعًا مكنتش عارف حاجة، وبعد ما مراتي خفّت شوية سألتها وقالت لي إن مصطفى بيعمل كده قدامي.. كنت هتجنن وقررت أتخلص منه وأقتله وأنتقم لشرفي".

واستكمل"دبحت أمه في ثواني، رحت له البيت 3 مرات علشان أقتله بس ملقتهوش, الدجال عاشر مراتي سنتين قدام عيني تحت تأثير السحر قلت أحرق قلبه وأنتقم منه فقتلت أمه".

وأنهى "أيمن" اعترفاته قائلًا: "قتلتها وأخدت مراتي وهربت من إمبابة ورحت قعدت في شقة في الهرم عشان أبعد الشك عني لحد ما حضرت المباحث وتم توقيفي واعترفت بكل حاجة في محضر الشرطة".

- الجنس والدجال وراء القتل:

وكشف ماحدث للجدة "عزيزة"، التي عثر عليها مقتولة، داخل شقتها في شارع طناني المتفرع من شارع ترعة السواح في منطقة إمبابة،تفاصيل كثيرة، وأسقط القناع عن ابنها الدجال الأربعيني، الذي مارس الرذيلة بما يخالف شرع الله مع عدد من السيدات مستغلًا إيمانهم بالسحر، حتى عاقبه زوج إحداهن بذبح والدته.

وجاء في التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة زوج سيدة كان يتردد عليها نجل المجني عليها، ويمارس معها الجنس بعد قيامه بأعمال سحر وشعوذة على مدار عامين، وأن السيدة أصيبت نتيجة تلك الممارسة الشاذة، ما دفع زوجها للبحث عن نجل المجني عليها، وعندما علم بهروبه، قرر الانتقام منه، وقتله لأمه.

وانطلقت قوة أمنية، للبحث عن المشتبه فيه هو زوجته، وتم توقيفهما، وجرى التحفظ عليهما واعترفا بارتكابهما للواقعة انتقامًا من ابن المجني عليها.

- جريمة الصف:

وجرت واقعة أخرى جنوب المحافظة  بعدما قتلت الطفلة "منى" 14 عامًا، على يد والدها بمساعدة عمها وجدتها لكي يقدموها قربانًا لفتح مقربة آثرية لاستخراج ثمثال أثري والزئبق الأحمر.

و وقال والد الطفلة، إنّ أحدًا لم يقترب من الجثة، بينما أوضحت المناظرة أنه لا توجد أي إصابات ظاهرية في جسد الضحية، وتبين وجود "ايشارب" ملفوف حول رقبتها.

كانت الطفلة التي تبلغ من العمر 14 عامًا، تعيش في منزل ريفي مكون من طابقين، في قرية عرب أبوساعد في مدينة الصف جنوب الجيزة، والد الطفلة أكد أنها لقيت حتفها في أثناء نومها ولم يتسبب أحدًا في وفاتها.

واحتوت الجريمة التي وقعت منتصف أبريل/نيسان الماضي، على تفاصيل، من بينها أن والد الفتاة قتلها بمساعدة عمها لتقديمها قربانا للجن للكشف عن مقبرة أثرية، وتطرقت أوراق القضية لعدم تأكيد تلك الرواية، وتم حفظها منذ 18 يومًا، وقررت النيابة فتح تحقيقات موسعة مرة أخرى، بعد أن ظهرت أدلة جديدة تؤكد أن والد الطفلة قتلها بمساعدة شقيقه لتقديمها قربانا للجن للكشف عن مقبرة أثرية، وأمرت النيابة بتوقيف وإحضار المتهمين، تلك الأحداث التي جرت تحت إشراف ضباط قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالجيزة.

"بنتي اتقتلت يا بيه"

كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة صباح يوم السبت الموافق 17 أبريل/نيسان من العام الماضي، كان هناك استنفار أمني في محيط مركز شرطة الصف نظرًا لخروج عدد من المتهمين لعرضهم على جهات التحقيقات في قضايا مختلفة "مخدرات، سرقات، قتل"، وكانت هناك سيدة ثلاثينية تقف على بعد أمتار من ديوان القسم، انتظرت نحو ساعة ونصف حتى انتهت تلك الأحداث وطلبت مقابلة رئيس المباحث لأمر مهم، سمح لها بالدخول.

وقفت أمامه والدموع تسيل من عينيها، تردد كلمات "بنتي اتقتلت يا بيه.. أبوها ومرات أبوها قتلوها وهي نايمة، أنا عايزة حق بنتي، أبوها ومراته قتلوها".. سجلت القوات البلاغ المقدم من والدة الفتاة.

"شنقت نفسها"

و أخطر رئيس مباحث المركز، اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث انذاك، بتفاصيل الواقعة، وعلى الفور أمر اللواء إبراهيم الديب باتخاذ الإجراءات والانتقال إلى مكان الواقعة لفحص البلاغ، وانتقلت قوات الأمن تحت قيادة اللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، والعميد ناجي كامل رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، إلى مكان البلاغ في قرية أبوساعد، وتبين أن مكان البلاغ عبارة عن منزل ريفي مكون من طابقين، وأن الفتاة جثة هامدة ملفوف حول رقبتها "إيشارب"، وتقيم مع والدها وزوجته وجدتها، وبمناقشتهم الثلاثة أقروا بأنها قتلت في أثناء النوم، وأنها لفت حول رقبتها "إيشارب" في أثناء النوم ولفظت أنفاسها الأخيرة.


"أبوها قتلها عشان يقدمها قربان للجن"

و أخطر اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة آنذاك، المستشار حاتم فاضل الذي كان يشغل منصب المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وكلف المستشار حاتم فاضل نيابة الصف بالتحقيق ومناظرة الجثة، وانتقل عبد المعز ربيع وكيل أول نيابة الصف، إلى مكان الواقعة، وناظرت النيابة الجثة وتبين أن الضحية لقيت مصرعها خنقا، وتبين أن الضحية ترتدي كامل ملابسها وترتدي إيشارب يلتف حول رقبتها ما أدى الى مصرعها.

وناظرت النيابة جثة المجني عليها، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، وتبين من خلال معاينة المنزل وجود آثار حفر داخل المنزل، وبمناقشة والدها أقر أنها شنقت نفسها في أثناء النوم، وأكد بعض الجيران في التحقيقات، أن والدها قتلها لتقديمها قربانا للجن للبحث عن مقبرة أثرية، قائلين: "أبوها مهووس بالآثار".

"لا توجد شبهة جنائية"

عقب الانتهاء من مناظرة جثة المجني عليها ومناقشة الأسرة والجيران، عقد اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، اجتماعا من ضباط قطاع جنوب الجيزة، لكشف ملابسات الواقعة، وجاءت بنود الخطة بفحص البلاغ المقدم من والدة المجني عليها بشأن اتهام والدها وزوجته من عدمه، وفحص ما جاء على لسان الجيران بأن والد الضحية قتلها بدافع تقديمها قربان للجن في أثناء البحث عن الآثار.

وأسفرت تحريات المباحث أن والد الضحية مهووس بالبحث عن الآثار، لكن التحريات لم تتوصل إلى وجود شبهة جنائية في واقعة وفاة الضحية، أما تقرير الطب الشرعي، فأكد وجود أثار خنق أدت إلى وفاة المجني عليها.

"حفظ التحقيقات"

و أصدرت النيابة، قرارًا بحفظ القضية، مع استكمال البحث في حالة الوصول إلى دليل تعيد القضية قيد التحقيق مرة أخري.

"دليل جديد يؤكد قتل الضحية لتقديمها قربان للجن"

و ظهر دليل جديد، وقررت نيابة الصف تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، فتح التحقيق في الواقعة بعد ورود تحريات جديدة تؤكد قتل المجني عليها على يد والدها وشقيقه لتقديمها قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية، وبناء على ذلك أصدرت النيابة قرارًا بتوقيفهما، وتواصل الأجهزة الأمنية البحث عنهما.

قد يهمك أيضًا :إصابة 11 عاملة إثر انقلاب تروسيكل بين بني سويف والجيزة

غلق 10 منشآت طبية غير مرخصة في الجيزة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنس والبحث عن الآثار وراء جريمتي قتل في محافظة الجيزة الجنس والبحث عن الآثار وراء جريمتي قتل في محافظة الجيزة



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon