c مقتل شاب "سيئ السمعة" بمنطقة عزبة العسيلي في كرداسة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:34:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل شاب "سيئ السمعة" بمنطقة عزبة العسيلي في كرداسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل شاب سيئ السمعة بمنطقة عزبة العسيلي في كرداسة

مقتل شاب "سيئ السمعة" بمنطقة عزبة العسيلي
الجيزة ـ مصر اليوم

بعد أن أنهى "يوسف" حصته اليومية من لعب كرة القدم مع أصدقائه في الأكاديمية الرياضية بمنطقة "عزبة العسيلي" بكرداسة، عاد سريعًا لبيته ليستريح قليلًا، لكنه عند دخوله اصطدم بمشهد دفعه لحد الجنون، فقد وجد شقيقته الكبري في أحضان أحد جيرانه في المنطقة ويدعي "عبدالله".

وحاول "عبدالله" تهدئة الفتي، صاحب الـ18 عاما، موضحًا أنه وشقيقته سويا زوجان بحكم الشرع، فهو متزوج منها عرفيًا، وبالتالي لم يقترفا أي خطأ، طالبه "عبدالله" بتحكيم العقل، حتي لا يقع ما لا يحمد عقباه، لكن الفتي حسم أمره فور رؤيته لمشهد شقيقته في أحضان الشاب، فأحضر سكينًا من المطبخ، وانقض على رفيق شقيقته كالنمر، وغرس سكينه في صدره، بعد محاولة يائسة من الضحية لمنعه، ليتركه غارقا في دمائه.

"ووصف "محمد. ع"، أحد الجيران بمنطقة "عزبة العسيلي" في كرداسة، المشاهد الأولي لمقتل الشاب، نقلًا عن "بوابة الأهرام"، فبعد دقائق من ارتفاع صوت الشجار، خرج الشاب من باب العقار والدماء تغطي جسده، حمله مجموعة من الأهالي سريعا ونقلوه للمستشفي، لكنه فارق الحياة بعد وصوله بمدة بسيطة.

يروي "محمد"، الذي يملك سوبر ماركت بالمنطقة، أن تلك لم تكن المرة الأولي التي يصطدم فيها "عبدالله" المجني عليه، بعائلة "يوسف"، فمنذ مدة طويلة حدثت واقعة مشابهة، فالشاب ربطته علاقة بشقيقة الجاني منذ مدة، وكانت متزوجة خلال تلك الفترة، وبعدما علم زوجها بعلاقتهما سويا طلقها لتعود لبيت أسرتها من جديد.

أما "الحاج علي" صاحب محل خضروات بالمنطقة فيقول، إن "عبدالله معروف في المنطقة بسوء سلوكه، فهو يتعاطي مخدر الحشيش وأقراص "الترامادول"، وكثيرا ما يفتعل المشكلات مع الجيران في المنطقة، حتي إن والده "الحاج ناصر" قد سئم من كثرة تلك المشكلات التي يتسبب فيها نجله، فالأب يعمل في مجال المقاولات، ويوفر لأسرته عيشة كريمة، ولا يدخر جهدا في تربيتهم، لكن ابنه الوحيد كان سببا لتعاسته بدلا من فخره.

يواصل الحاج علي حديثه، بأن الشاب "عبدالله"، علي الرغم من كونه ضحية، إلا أنه كان دائم التعرض لشقيقة يوسف، فبعد واقعة طلاق شقيقة يوسف بسبب علاقتها بعبدالله تدخل عدد من الجيران ليفصلوا بينهما، وتعهد الشاب بعدم التعرض لها مجددا، لكن بعد مدة عادت علاقتهما من جديد.

وعن الفتي "يوسف" يقول "محمود. ر" أحد شباب المنطقة، إنه فتي علي خلق، الكل يحبه ويحترم الجميع، يمكنك مشاهدته يوميا وهو يحمل حقيبته ويتوجه للعب مع أصدقائه في أكاديمية الكرة بالمنطقة، مازال يدرس، لكنه مع ذلك يعمل في بعض الأحيان لمساعدة والدته علي نفقات المنزل، خاصة بعد وفاة والده، فهو يعيش مع والدته وشقيقته المطلقة، بينما شقيقته الكبري متزوجة ومقيمة علي بعد عدة عقارات من سكن أسرتها.

يري "محمود" أن تصرف يوسف طبيعي جدا، فأي شاب دماؤه حرة سيتصرف بذات الكيفية، فحينما تعود للمنزل لتري شقيقتك في أحضان ذلك الشاب سيئ السمعة والذكر، لا يوجد تصرف غير هذا، خاصة عندما تعود لذهنك ذكريات علاقتهما الأولي والتي انتهت بطلاقها، وينهي حديثه قائلا "كويس إنه ما قتلهاش هي كمان بعد ما جابتله العار".

في عقار غير بعيد عن مكان الواقعة، يقيم "الحاج ناصر" والد المجني عليه، حاولت "بوابة الأهرام" التحدث معه حول الواقعة، لكن ابنته أكدت أنه غير موجود بالمنزل، نظرا لانشغاله في مشكلة خاصة بالعائلة، وأكدت أنها وباقي الأسرة ينتظرون نتيجة التحقيقات، وتقرير الطب الشرعي حول وفاة شقيقها.

وتروي شقيقة المجني عليه، أن أسرته ما زالت لا تعلم إذا ما كان شقيقها قتل بطعنة الفتي يوسف، أم بخطأ في جرعة البنج في المستشفي أثناء محاولة علاجه، فبعد أن تعرض للطعن في الصدر، حمله الجيران للمستشفي، وقبل أن يبدأ الطبيب في إعطائه جرعة البنج، سأل الحاضرين إذا ما كان شقيقها يتعاطي أي مخدرات من عدمه، لكن الجميع أجاب بالنفي علي عكس الحقيقة.

"الدكتور أعطى الجرعة علي أنه طبيعي مع أن أخويا بيتعاطي المخدرات"، تضيف الأخت، وتري أن جرعة البنج ربما هي السبب في وفاته، خاصة أنها وباقي الأسرة شاهدوا الجثة للمرة الأخيرة أثناء وجودها بالمشرحة، وكان الجرح يبدو صغيرا، ما تسبب في حيرتهم حول مقتله.

أنهت الفتاة حديثها سريعا، نظرا لعدم وجود والدها بينما انسابت دمعة علي وجنتيها، مسحتها سريعا في محاولة لإخفائها، وطلبت أن تنهي الحديث.

ومن جانبها، مازالت نيابة كرداسة تواصل تحقيقاتها حول وفاة الشاب "عبدالله. م"، 22 عاما، وفي انتظار تقرير الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، وأمرت سابقا بحبس الفتي "يوسف. م"، 18 سنة، علي ذمة التحقيقات في القضية.                  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شاب سيئ السمعة بمنطقة عزبة العسيلي في كرداسة مقتل شاب سيئ السمعة بمنطقة عزبة العسيلي في كرداسة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon