الدقهلية - مصر اليوم
كشفت مباحث مديرية أمن الدقهلية غموض العثور على جثة طفلة في منطقة زراعية مقيدة ومستأصل منها عضوها التناسلي، في زمام قرية 20 التابعة لمركز الستاموني بعد 15 يوما من اختفائها، وتبين أن أبناء عمومة والد الطفلة وزوجة أحدهم وراء الجريمة.
الواقعة بدأت بعد تلقي اللواء محمد حجي، مدير الأمن، إخطارا باختفاء الطفلة البالغة 12 عاما لدى عودتها من درس خصوصي، واتهم والدها ابن عمه وهو طليق شقيقته، 34 عاما، باختطافها لخلاف على قطعة أرض مساحتها 8 قراريط.
بعد أسبوعين من اختفاء الطفلة، عثر أحد المزارعين على جثتها مقيدة ومنكفئة على وجهها، وتبين استئصال عضوها التناسلي بآلة حادة، وبالعرض على النيابة قررت نقل الجثمان إلى مستشفى المنصورة العام الجديد وانتداب الطب الشرعي.
اقرأ أيضًا:
مقتل مسجل خطر غرقًا أثناء محاولة القبض عليه في الدقهلية
كشفت جهود فريق البحث أن وراء الواقعة كلا من «عبدالله.ع»، 34 عاما، مزارع، واثنين من أشقائه وأحد أقربائه، إضافة إلى زوجة المتهم الأول، 19 عاما، التي استعان بها لإخفاء الطفلة لحين مساومة والدها على قطعة الأرض.
أبلغ والد الطفلة الشرطة باختفاء ابنته، ولما أيقن المتهم الأول من فشل المفاوضات قرر التخلص من الطفلة بعد اغتصابها على يد المتهم الرابع، حيث جرى خنقها واستئصال عضوها التناسلي لإخفاء جريمة الاغتصاب.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأرشدوا عن مكان السلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة.
قد يهمك أيضًا:
العثور علي طفلة مذبوحة بأرض زراعية في الدقهلية
التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتصاب وقتل طفلة في الدقهلية
أرسل تعليقك