الدقهلية - مصر اليوم
قررت نيابة مركز المنصورة تحت إشراف المستشار خالد خضر مدير نيابة جنوب الدقهلية الكلية، اليوم، إخلاء سبيل طفلة وزوجها "عرفي" ووالدها في واقعة جمعها بين زوجين لعدم كفاية الأدلة، وعدم تقديم الأم ما يثبت زواج الطفلة من الأول.
وطلبت سماع أقوال الزوج الأول وإحضار ورقة الزواج الأولى وبيان هل تم طلاقها منه أم ما زالت على ذمته وأنها جمعت بين الزوجين.
واعترفت الطفلة "سارة.ع" 13 سنة، أمام النيابة بزواجها مرتين عرفيًا، وأكدت أن والدها زوّجها من "إبراهيم.ا.م" 22 سنة بعقد عرفي على يد مأذون شرعي، إلا أنه بعد زواجها منه اكتشفت قسوته عليها وأنه لا يحبها، وكان دائما يعتدي عليها بالضرب، فهربت منه وأقامت لدى جدتها في قرية البرامون نظر لطلاق أبويها.
وأكدت الطفلة، أنها عند إقامتها مع جدتها تعرفت على شاب يدعى "أحمد.م.ح" 21 سنة، وأحبته وتقدم للزواج منها وفرحت به، حتى تعوض فترة الزواج القاسية من زوجها الأول فتزوجها عرفيا "رغم أن الأول لم يطلقها "لأنها طلبت منه الطلاق وكان والدها يرفض ولا تعلم إذا كان طلقها أم لا".
واعترف "أحمد.م" الزوج الثاني، بزواجه عرفيا منها وأنه يحبها، ونفي علمه بزواجها من شخص آخر، لأنها أخبرته أنها سبق لها الزواج وتم طلاقها منه.
وأكد شهود عيان، أن جدة الطفلة اكتشفت الواقعة وعلمت من الطفلة أن والدها زوجها بشخص بقرية بهبيت الحجارة مركز سمنود بالغربية علي يد مأذون شرعي عرفيا، وأنها تزوجت من آخر عرفيا أيضا، وأن الطفلة ذهبت للإقامة مع جدتها المسنة هاربة من قسوة الزوج والأب، إلا أنها اكتشفت زواجها مرتين عرفيا وطلبت من ابنتها "الأم" تحرير محضر لمعاقبة الأب.
كان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من العميد محمد شرباش رئيس البحث الجنائي، بورود بلاغ لمركز شرطة المنصورة من "فايزة.ع.ش" 31 عاما، تتهم فيه طليقها "ع.ا.خ" مقيم بسندوب دائرة قسم أول المنصورة بتزويج ابنتهما 13 سنة دون السن القانوني بعقود عرفية من "إبراهيم.ا.م." 22 سنة، و"أحمد.م" 21 سنة.
وتمكن الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز من ضبط الطفلة ووالدها والزوج الثاني، وأكدت تحريات المباحث قيام الطفلة بالجمع بين زوجين بورقتين عرفيتين إحداهما تحررت بمعرفة مأذون شرعي.
أرسل تعليقك