توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التيّار الشعبي" ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في المنصورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التيّار الشعبي ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في  المنصورة

الدقهلية _ رامي القناوى

أكدّ رائد زراعة الكلى في مصر والشرق الأوسط وعضو لجنة "الخمسين" الدكتور محمد غنيم، أنّ كتابة الدستور شهدت العديد من الصعوبات التي واجهتها لجنة "الخمسين" والوصول إلى توافق بين أعضائها، موضحًا أنّ الدستور به بعض المشاكل إلا أنّ المحصلة العامة له جيدة جدًا، كما أنّ صياغة الدساتير لها طريقتين، منها الطريقة النمطيّة أو الاعتياديّة، وطريقة أخرى تحتاج إلي إسهاب متعمد لتحقيق أهداف معينة تأخذ شكل آخر، خصوصًا في حالات التحول كدستور دولة البرازيل.  جاء ذلك في المؤتمر الذي نظمه "التيار الشعبي" في محافظة الدقهليّة، تحت عنوان "اعرف دستورك" في قصر ثقافة المنصورة، بحضور نائب وزير الشباب و مؤسس حركة "كفايّة" جورج اسحق.  وأوضح، غنيم، أنّ الدستور به العديد من المواد الجيدة وعلى رأسها المواد المتعلقة بالتعليم والمرأة، إضافة التفكير العلمي كمحتوي جديد بالإضافة إلى الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والحد الأدنى والحد الأعلى للأجور، بالإضافة إلى حسم قضيّة الضرائب التصاعديّة نهائيًا.  وأكدّ أنّ قانون "التظاهر" والذي اعترض عليه الكثير في حال إقرار الدستور المقبل، فسيصبح غير دستوري، موضحًا أنّ الدستور يكفل حريّة إقامة الشعائر الدينيّة ودور العبادة، كما أنّ المادة 92 هي التي تلخص الحقوق الاجتماعيّة والحريات.  وأكدّ مؤسس حركة "كفايّة" جورج اسحق، أنّ الشباب هم نتاج الثورة وليس أرامل وثكالى مبارك، فلن يتمكنوا من الظهور مرة أخرى، فهم الآن يظهرون للحفاظ على مصالحهم.  وأوضح أنه "على الجميع الاحتشاد 14 و 15 لنثبت للجميع أنّ المصريين لا يخافون من الإرهاب، فمن يقتل شعبة لا يستحق أن يكون مصريًا"، مشيرًا إلى أنّ الدستور اجتهاد بشري وبه مواد مرفوضة مثل المحاكمات العسكريّة، إلا أنه في مجملة يحمل العديد من النصوص المهمة كمنع التمييز والمواطنة، وهو ما كان يسعي الجميع من أجله في الماضي، بالإضافة إلى دور المرأة المصريّة التي لعبت دوورًا مهمًا في ثورة "يناير" ولها من المواد الكثير والكثير التي ناضل الجميع من أجلها.  وذكر أنّ الدستور يمنع لفصل لتعسف للعمال، ويُشدّد على حقوق المعاقين ويخصص موازنتة للبحث العلمي والتعليم حتى نصل إلى وطن حديث ديمقراطي في مصر لن تحكمها جماعة مرة أخرى فمصر الباقية وأبنائها هم من سيقرون الدستور المقبل.  وأكدّ نائب وزير الشباب خالد تليمة أنّ الدستور انحاز لتاج الثورة المصرية وهي المرأة ليواجه ما وصفه بـ "دستور التخلف والجهل الذي وضعته جماعة الإخوان المسلمين"، كما أنه منحاز للتعليم والبحث العلمي.  وذكر أنه على الجميع قراءة الدستور المقبل، فليس من الممكن أنّ يخاطب أحد المصريين بعيدًا عن العقل فلن نسمح لأنفسنا ثانية أنّ ندفع تحت شعارات زائفة كالاستقرار ودخول الجنة، فإن لم نكن مؤمنين بكلمات وحقوق الدستور، فلن يحقق الدستور أهدافه، فـ"نعم" ليست من أجل الاستقرار فقط، بل لإيمان المواطنين بحقوقهم في نصوصه حتى لا تظل حبر على ورق.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيّار الشعبي ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في  المنصورة التيّار الشعبي ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في  المنصورة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon