c "التيّار الشعبي" ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في المنصورة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"التيّار الشعبي" ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في المنصورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التيّار الشعبي ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في  المنصورة

الدقهلية _ رامي القناوى

أكدّ رائد زراعة الكلى في مصر والشرق الأوسط وعضو لجنة "الخمسين" الدكتور محمد غنيم، أنّ كتابة الدستور شهدت العديد من الصعوبات التي واجهتها لجنة "الخمسين" والوصول إلى توافق بين أعضائها، موضحًا أنّ الدستور به بعض المشاكل إلا أنّ المحصلة العامة له جيدة جدًا، كما أنّ صياغة الدساتير لها طريقتين، منها الطريقة النمطيّة أو الاعتياديّة، وطريقة أخرى تحتاج إلي إسهاب متعمد لتحقيق أهداف معينة تأخذ شكل آخر، خصوصًا في حالات التحول كدستور دولة البرازيل.  جاء ذلك في المؤتمر الذي نظمه "التيار الشعبي" في محافظة الدقهليّة، تحت عنوان "اعرف دستورك" في قصر ثقافة المنصورة، بحضور نائب وزير الشباب و مؤسس حركة "كفايّة" جورج اسحق.  وأوضح، غنيم، أنّ الدستور به العديد من المواد الجيدة وعلى رأسها المواد المتعلقة بالتعليم والمرأة، إضافة التفكير العلمي كمحتوي جديد بالإضافة إلى الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة والحد الأدنى والحد الأعلى للأجور، بالإضافة إلى حسم قضيّة الضرائب التصاعديّة نهائيًا.  وأكدّ أنّ قانون "التظاهر" والذي اعترض عليه الكثير في حال إقرار الدستور المقبل، فسيصبح غير دستوري، موضحًا أنّ الدستور يكفل حريّة إقامة الشعائر الدينيّة ودور العبادة، كما أنّ المادة 92 هي التي تلخص الحقوق الاجتماعيّة والحريات.  وأكدّ مؤسس حركة "كفايّة" جورج اسحق، أنّ الشباب هم نتاج الثورة وليس أرامل وثكالى مبارك، فلن يتمكنوا من الظهور مرة أخرى، فهم الآن يظهرون للحفاظ على مصالحهم.  وأوضح أنه "على الجميع الاحتشاد 14 و 15 لنثبت للجميع أنّ المصريين لا يخافون من الإرهاب، فمن يقتل شعبة لا يستحق أن يكون مصريًا"، مشيرًا إلى أنّ الدستور اجتهاد بشري وبه مواد مرفوضة مثل المحاكمات العسكريّة، إلا أنه في مجملة يحمل العديد من النصوص المهمة كمنع التمييز والمواطنة، وهو ما كان يسعي الجميع من أجله في الماضي، بالإضافة إلى دور المرأة المصريّة التي لعبت دوورًا مهمًا في ثورة "يناير" ولها من المواد الكثير والكثير التي ناضل الجميع من أجلها.  وذكر أنّ الدستور يمنع لفصل لتعسف للعمال، ويُشدّد على حقوق المعاقين ويخصص موازنتة للبحث العلمي والتعليم حتى نصل إلى وطن حديث ديمقراطي في مصر لن تحكمها جماعة مرة أخرى فمصر الباقية وأبنائها هم من سيقرون الدستور المقبل.  وأكدّ نائب وزير الشباب خالد تليمة أنّ الدستور انحاز لتاج الثورة المصرية وهي المرأة ليواجه ما وصفه بـ "دستور التخلف والجهل الذي وضعته جماعة الإخوان المسلمين"، كما أنه منحاز للتعليم والبحث العلمي.  وذكر أنه على الجميع قراءة الدستور المقبل، فليس من الممكن أنّ يخاطب أحد المصريين بعيدًا عن العقل فلن نسمح لأنفسنا ثانية أنّ ندفع تحت شعارات زائفة كالاستقرار ودخول الجنة، فإن لم نكن مؤمنين بكلمات وحقوق الدستور، فلن يحقق الدستور أهدافه، فـ"نعم" ليست من أجل الاستقرار فقط، بل لإيمان المواطنين بحقوقهم في نصوصه حتى لا تظل حبر على ورق.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيّار الشعبي ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في  المنصورة التيّار الشعبي ينظم مؤتمرًا للتعريف بالدستور في  المنصورة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
  مصر اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon