الدقهلية - رامي القناوي
أمر رئيس النيابة الكُليَّة، هاني حراس، بإشراف المحامي العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية، المستشار أحمد نصر، وسكرتارية سعد خضر، ومحسن قطب، بحبس المتهم أحمد حمدي محمد سلام إبراهيم، (29 عامًا)، حاصل على بكالوريوس أصول دين، ومُدرَّب جودو، ومقيم في مساكن جديلة، وشهرته "أبوالقعقاع "، 15 يومًا على ذمة القضية، في المحضر رقم 1012 للعام 2014 إداري قسم ثان المنصورة، وذلك بعد أن وجَّهت له النيابة تهم عدة، منها؛ حيازة سلاح ناري، والانضمام إلى عصابة إرهابية، قام المتهم بتكوينها مع آخرين؛ لاستهداف ضباط الشرطة، والاعتداء على المواطنين، وذلك بعد ترويجه للفكر الجهادي.
وكانت المباحث الجنائية في مديرية أمن الدقهلية، بالتنسيق مع الأمن الوطني، رصدت تحركات المتهم، وقيامه بتشكيل خلية إرهابية، لاستهداف ضباط الشرطة، وقيام المتهم أبوالقعقاع، بتلقي تدريبات عسكرية في تركيا وسورية في الجيش السوري الحر، وذلك للقيام بعمليات عسكرية في سورية، ولكنه قرر العودة من أجل الجهاد في مصر ضد ضباط الشرطة والجيش.
وقام المتهم بمراقبة تحركات بعض ضباط الشرطة في الدقهلية، ومنهم رئيس مباحث قسم ثان المنصورة، الرائد شريف أبوالنجا، وحصل على أرقام سيارته الخاصة، تمهيدًا للانتقام منه، وتم توقيف المتهم، وبحوزته جهاز كمبيوتر محمول، وعدد من الأسطوانات المُدمجة للفكر الجهادي التكفيري الخاص بتنظيم "القاعدة"، وعصى حديدية، و"منشاكو".
وبمواجهته بالتحريات السرية في تحقيقات الشرطة، اعترف بتكوينه للخلية التي استهدفت ضباط الشرطة، ورصده تحركات رئيس مباحث قسم ثان، وتحديد سيارته ومنزله، تمهيدًا لاغتياله وقيامه بالاتفاق مع "إبراهيم.أ"، طبيب صيدلي، ومقيم في مساكن أعضاء هيئة التدريس في المنصورة، هارب، بالتخطيط لاغتيال رئيس المباحث، وشراء سلاح آلي؛ لتنفيذ العملية، فضلًا عن اعترافه بالسفر إلى سورية؛ للمشاركة ضد الجيش الحكومي السوري، وعودته للجهاد في مصر ضد الجيش والشرطة.
أرسل تعليقك