توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل مثيرة تُكشف لأول مرة عن "الفرح المسحور" في "الدقهلية" المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل مثيرة تُكشف لأول مرة عن الفرح المسحور في الدقهلية المصرية

سحر وزوجها سيد وحفيدته
القاهرة - مصر اليوم

أضواء صاخبة، ومكبرات صوت تشدو بأغنيات إيقاعية ملائمة لفرح شعبي، الجميع يرقص ويلهو، وولائم الطعام تعد خصيصًا للحضور، الأجواء سعيدة للغاية، ولكن ثمة حركة غير طبيعية بدأت في الظهور عكرت صفو الحالة السائدة، تغيرات على وجوه الحضور واختلاف في نبرة أصواتهم وصل حد الهلوسة والتفوه بألفاظ غير لائقة وصلت لحد الاشتباك بالأيدي، لينقلب الفرح إلى "عركة شوارع".. كان ذلك هو المشهد الذي يلخص حال "الفرح المسحور" في  محافظة الدقهلية المصرية، والذي أثار الجدل مؤخرًا.

"سحر سحرت البلد".. هكذا وصف أهل العريس "وهبة" عن فرح عزبة "عفيفي"، التابعة لقرية "الرحمانية" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، متهمين امرأة تدعى "سحر" بأنها معروف عنها أعمال السحر والشعوذة وتسببت في قلب الفرح رأسًا على عقب، من خلال توزيعها لمشروب تمر بثت فيه سحر لتؤذي الحضور.وقالت "سحر" بطلة واقعة "فرح القدهلية المسحور": "عايزة أجيب حقي".. هكذا بدأت سحر عبدالعظيم إبراهيم، حديثها بنبرة باكية، لافتة إلى أن كل ما أثير حول سحرها للحضور في الفرح غير صحيح بالمرة، حيث إنها لم تمكث في الفرح سوى نصف ساعة فقط، لم تتحرك خلالها من مكانها ولم تسلم بيدها على أحد من عائلة العريس.

زوج "سحر" يعد ابن عم والد العريس، وهو سبب حضور صاحبة الـ42 عاما إلى الفرح، حسبما قالت، موضحة أنه عرض عليها كوب به مشروب أسود فشربته مثل سائر المعازيم، "التمر اللي بيقولوا إنه مسحور ده أنا شربت منه وكنت فكراه شاي، ومش أنا اللي جايباه أنا جيت لقيته زي باقي الناس، ومكنتش ناوية أحضر الفرح لأن كان عندي ضيوف ومبحبش الدوشة".

19 عاما هي المدة التي تزوجت خلالها "سحر" من ثاني أزواجها السيد طه السيد، ولم تنجب خلالها، ولكن هناك أزمة مشتعلة بينها وبين أبناء زوجها الـ6، ولدين و4 بنات، بخصوص الميراث وهو أراضي زراعية، يخشون أن تأخذ "سحر" نصيبها فيها، وهو ما اعتبرته سببا لذلك الادعاء الكاذب من الأساس والترويج له لتشويه صورتها ويتخلصون منها.وتابعت: "أنا ست مبخلفش، ولو ليا في السحر كانت عملته ليهم من 19 سنة، لكن أنا حجيت بيت ربنا وبصلي ومليش في الحاجات دي وبخاف منها، والمشاكل بين جوزي وولاده خلتني طلبت منه الطلاق عشان أريح دماغي، لكن هو رفض، وابن جوزي اتهمني بخطف بنته وهي أصلا عايشة معايا من 13 سنة ومربياها واسمها سحر على اسمي"، حسب قول سحر.

الطفلة "سحر": متخطفتش وعايشة مع جدي وستي
الطفلة "سحر" صاحبة الـ13 عاما، صدقت على ما قالته "سحر الجدة"، قائلة إنها هي من ربتها منذ الصغر بعد أن تخلى عنها والدها، ومؤكدة على معاملتها الحنونة هي وجدها "سيد" لها طيلة السنوات الماضية، حيث تأمل السيدة الأربعينية، أن يشاهد أحدا شريط الفيديو الخاص بالفرح، للتأكد من أنها جلست لنحو 30 دقيقة فقط دون أن تتحرك من مكانها، وهناك شهود على ذلك، "اللي حصل كله من ترتيب ولاد جوزي، وابنه الكبير بيعصيه والصغير بعت له ناس تقتله عشان 400 جنيه".

وبعد الواقعة، تم القبض على المتهمة في تخريب الفرح، والتحقيق معها وحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق ثم التجديد لها بـ15 يومًا حتى إخلاء سبيلها، "جابولي شيخ وقرأ عليا قرآن في القسم عشان يتأكدوا مني ومفيش أي حاجة ظهرت عليا، وقضيت 19 يوما مظلومة".أهل العريس توجهوا بعد الاتهام للقسم بهدف التنازل عن المحضر، المقدم ضد "سحر" بحجة أنهم أهل ولا يصح أن يكون بينهم مشكلات، "فضلوا يعيطوا ويقولوا إحنا آسفين، لأنهم حرقوا عربية جوزي وعربية واحد من قرايبه اللي كان ضيف عندنا واتهموه إنه ساحر برضه، ومضو لينا على ورقة بـ100 ألف جنيه، كتعويض على اللي حصل".وعقب عودة "سحر" لمنزلها بعد إخلاء سبيلها، جاءها شيخ القرية "إسلام" الذي تواردت الأقاويل بأنه أكد بأن المعازيم كانوا مسحورين، وقالت السيدة، "الشيخ قعد معايا وقال لي إنهم كانوا في حالة غريبة ولكن مش مسحورين، كانوا بيهلوسوا هلوسة شخص تحت تأثير مخدر".

جيران سحر: "طيبة ومبتأذيش حد.. والعصير كان فيه حبوب صراصير"
جيران الحاجة "سحر"، أبدوا استياءهم مما حدث لها، حيث أكد محمد ناجي أنه على علم بمن تواجدوا في الفرح ومن بينهم من يتعاطى مخدرات، "اللي حصل إن حد حط في إبريق التمر ده حبوب صراصير، واللي شرب منه جاتله حالة هوس وهلوسة"، فيما أوضحت إحدى السيدات من جيرانها أنها تتعامل منذ زمن بعيد مع "سحر" ولم تجد منها سوى كل خير "بناكل ونشرب سوا وهي طيبة وعمرها ما تؤذي حد".وخلال تواجد "سحر" في قسم الشرطة، فتشت النيابة في بيتها عن أي آثار لأعمال سحر أو شعوذة ولكنها لم تجد، "أنا اتظلمت ومستنية حقي، ولو مجاش هنتحر في ميدان عام وهحط ذنبي في رقبة كل اللي ظلمني".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استخراج "موبايل وولاعة" وجسم معدني من بطن مريض مصري في "الدقهلية"

مقتل 6 مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في الدقهلية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة تُكشف لأول مرة عن الفرح المسحور في الدقهلية المصرية تفاصيل مثيرة تُكشف لأول مرة عن الفرح المسحور في الدقهلية المصرية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon