الدقهلية - مصر اليوم
فوجئ أهالي مدينة الجمالية والقرى والمدن المجاورة بإغلاق طريق الجمالية الجديد، والذي يتقاطع مع 4 طرق رئيسية تخدم ثلاث محافظات، لكثرة الحوادث عليه وعدم وجود مطبات عليه.
وقال محمد بركات قبية، أحد أهالي مدينة الجمالية: «لا يمر يوم بدون أن يحدث على هذا الطريق حوادث كبيرة وينتج عنها وفيات ومصابين فالطريق كله عيوب فنية رغم أنه يتقاطع مع 4 طرق رئيسية فهو يربط بين طريق الجمالية بدمياط، كما يربط بين صان الحجر بمحافظة الشرقية والجمالية وبالبحر الصغير طريق المنزلة، بالإضافة إلى الطريق الزراعي القديم، وشريط القطار، وبه 5 قطاعات ولايوجد عليه إشارة مرور ولا مطب واحد عليه، رغم أن هذه الطرق كلها سريعة وتصل السيارات إلى هذه المنطقة بسرعة كبيرة من جميع الاتجاهات ولا يوقفها إلا سيارة أخرى مسرعة وتحدث الكارثة والضحية هي المواطن».
وأضاف: «طالبنا بعمل كوبري علوي أو نفق أرضي بهذه المنطقة وتواصلنا مع المسؤولين قبل التنفيذ ولكن لا حياة لمن تنادي».
وقال حسام نسيم، أحد الأهالي، إن الحوادث في هذه المنطقة ستزيد لأن السيارات تأتي من جميع الاتجاهات مسرعة، ولن تتوقف إلا وهي على هذه الحواجز لأنها جديدة، وتساءل هل لهذه الدرجة أصبحت حياة المواطنين رخيصة.
وأضاف محمود نور الدين «هذا الطريق نموذج لإهدار المال العام، وإهدار حياة المواطنين في نفس الوقت، فلا يوجد دوران ولا إشارة أو "صينية" ويتم العمل به منذ سنوات ولم يهتم أحد بحل مشكلة الطريق وفوجئنا بإيقافه تماما ووضع الحواجز الأسمنتية».
وطالب بتدخل المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية ، فورا لوقف نزيف الدم على هذا الطريق، خاصة أن المسؤولية عنه متفرقة بين جهاز تعمير الساحل الشمالي وهيئة الطرق والكباري ووزارة النقل.
كان أحمد يوسف الحنفى، رئيس مركز ومدينة الجمالية قرر وضع حواجز أسمنتية وترابية، على امتداد الطريق الدائري مع تقاطعه مع طريق «الجمالية- دكرنس»، واستخدام الطريق البديل، لعدم استجابته ولتقاعس الشركة المنفذة للطريق عن عمل مطبات مهدئات للسرعة وإشارات مرور عند التقاطع حماية لأرواح المواطنين ولكثرة الحوادث بهذه المنطقة.
وقام العاملون بمجلس المدينة بوضع لمبات من الكهرباء على الحواجز الأسنتمية حتى لا تزيد الحوادث بالمنطقة بدلا من منعها، وحولت الطريق إلى طرق فرعية.
أرسل تعليقك