توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زوجة تترك ابنتها في الشارع وتُسافر مع عشيقها في الإسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زوجة تترك ابنتها في الشارع وتُسافر مع عشيقها في الإسكندرية

زوجة تترك ابنتها في الشارع
الإسكندرية - مصر اليوم

تبدو حياة "إسماعيل. م" الزوجية مثالية حتى دخلت طفلته المدرسة، وبدأت الأم توصيلها يوميا، ما وثق علاقتها بالجيران، وبينهم بائع الذهب، تسربت الشكوك للزوج، وعرفت المشاجرات طريقها لهما، قبل أن يفاجأ في أحد الأيام بابنته جالسة أمام باب الشقة المغلق في عز البرد، وأخبرته: "ماما سافرت الغردقة مع عمو نادر".

لم يجد "إسماعيل" (33 عاما، صاحب مكتبة)، حلا لوضعه سوى اللجوء لمحكمة الأسرة في زنانيري، ورفع دعوى تطليق، حملت رقم 914 لسنة 2018. وأكد إسماعيل قائلا: "قبل 8 سنوات، تزوجت "رجاء. ن" (٢٩ عاما) زواج صالونات، فهي صديقة شقيقتي، و"في البداية عشنا أجمل أيام عمرنا، وبعد مرور الأشهر الأولى أنجبت زوجتي طفلتنا (أشرقت)، التي جعلتني أنظر للحياة بشكل مختلف، وأتقى الله في كل تصرفاتي، وأتقن عملي بشكل مستمر لتلبية احتياجاتها".

يتذكر الزوج اللحظة التي انقلبت فيها حياته الزوجية رأسا على عقب: "كبرت طفلتي، والتحقت بمدرسة خاصة قريبة من منزلنا، وبدأت زوجتي تذهب وتعود بابنتها من المدرسة، وتعرفت على أهالي المنطقة، ومنهم "نادر بتاع الدهب". تسرب الشك لقلب الزوج حيال علاقة "رجاء ونادر"، يقول الرجل: "كل فترة كانت تغير زوجتي مصوغاتها الذهبية، في البداية قلت إنها مجنونة بامتلاك الذهب، لكن تكرار تواجدها بالمحل لفترات طويلة، ونزولها له دون علمي، وتعمدها الإنكار عندما أكتشف صدفة عن طريق ابنتي.. كل هذا أثار شكوكي.

يكمل "إسماعيل": "تشاجرنا أكثر من مرة بسبب نزولها إلى محل الذهب دون إذني، إلا أنني "ماعرفتش أمسك شيء ضدها"، حتى جاء اليوم الذي انكشفت فيه خيانتها لي، وعند عودتي من العمل، فوجئت بطفلتي جالسة أمام منزلنا بملابس المدرسة، ولما سألتها قالت: "ماما كانت هنا ومشيت مع عمو نادر وسمعتها بتقول له هنروح الغردقة، بابا أنا سقعت وكمان جعانة". تحمل الزوج الصدمة، حتى لا يلفت انتباه ابنته: "دخلت المنزل وحضرت الطعام لأشرقت، وانتظرت حتى نامت، وذهبت مسرعا الى منزل أهل زوجتي، وأخبرت والدها بما حدث، وبعدها توجهت لمحل الذهب لأعرف أنه مغلق، وتمت تصفية ما به. بحث "إسماعيل" عن زوجته لفترة طويلة، لكنه لم يعثر عليها، "وزعت صورها على محلات بمحافظات كثيرة للعثور عليها والانتقام منها، لكني لم أتوصل لشيء حتى الآن، فلجأت للمحكمة لتطليقها".​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة تترك ابنتها في الشارع وتُسافر مع عشيقها في الإسكندرية زوجة تترك ابنتها في الشارع وتُسافر مع عشيقها في الإسكندرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 06:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 09:31 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج العقرب

GMT 09:56 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon