القاهرة - مصر اليوم
يفتتح اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بعد قليل، خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة ١٧مليون جنية، والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر.ويُعد مركز الناصرية للمخلفات الخطرة الأول من نوعه على مستوى مصر وهو أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة على مستوى الشرق الأوسط، يستقبل 39 نوع من المخلفات الخطرة من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر من الإسكندرية وحتي أسوان.
وبدأ المشروع في إطار إتفاقية بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية. وتم التطورات والتوسعات بالمركز على 4 مراحل.وخلال المرحلة الأولي تم تخصيص موقع المشروع بمساحة 37 فدا بمنطقة الناصرية، وإنشاء مدفن على مساحة 14 ألف متر مبطن بطبقات تبطين عازلة للتخلص من المخلفات الغير عضوية الصلبة. وإنشاء أحواض تبخير على مساحة 5 آلاف و200 متر مربع لتبخير الرشيح وذلك طبقا للمعايير الأوروبية.
وإنشاء معمل كيميائي بموقع الناصرية، وتم تدعيمه بالأجهزة الكيمائية اللازمة للتحاليل. وتدريب فريق من العاملين بالوحدة على جمع ونقل ومعالجة المخلفات الصناعية الخطرة، وتم البدء في تشغيل الموقع في 29/ 6 / 2005.وبدأت المرحلة الثانية عام 2006م، وتم خلالها إنشاء الوحدة الفيزيوكيميائية المختصة بمعالجة السوائل والأحماض والكروم السداسي، وإنشاء وحدة التصليد لتثبيت بعض أنواع المخلفات الخطرة قبل التخلص منها بخلية الدفن، وإنشاء وحدة للتخزين.
وبدأت المرحلة الثالثة عام 2009م، تم خلالها تركيب وتشغيل عدد 2 محرقة بالمعالجة الحرارية للمخلفات العضوية، وإنشاء وحدة إدارة النفايات المحتوية على الذئبق "وحدة اللمبات الفلوروسنت المشروع الكوري"، ويعتبر هذا المشروع نتاج تعاون بين الحكومة المصرية وكوريا الجنوبية بهدف فصل وتجميع الذئبق من مخلفات لمبات الفلوروسنت، وتم عملية التشغيل للوحدة بصورة رسمية في عام 19/9/2011. وتتمثل سعة التشغيل للوحدة بمعدل 750 ك/ ساعة، وتم إنشاء مكابس الهيدروليك لكبس البراميل الصاج بعد غسلها والتأكد من خلوها من آثار المخلفات الخطرة، وتم إنشاء وحدة جرش لتكسير مخلفات البلاستيك للتخلص الآمن من مخلفات العبوات والجراكن البلاستيكية الخطرة بجرشها وتقليل حجمها.
ومنذ تولى اللواء محمد الشريف مسئولية العمل بمحافظة الإسكندرية كلف بالبدء الفورى بالعمل بالمرحلة الرابعة عام 2020م. وخلالها تم إنشاء أكبر خلية دفن في مصر، بسعة 15 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 17 مليون جنية، وإنشاء عدد 4 بحيرات، مساحة كل بحيرة على حدي 40م في 40م، بعمق 1 متر.
وتم عمل خطة طوارئ معتمدة من إدارة الحماية المدنية بتكلفة 2 مليون و300 ألف لتأمين الناصرية ضد مخاطر الحريق، وتم إنشاء محطة تمويل للسيارات والمعدات الموجودة بمركز الناصرية. وتم صيانة الوحدة الفيزيوكيميائية بعد أن كانت متوقفة عن العمل منذ عام 2009م بتكلفة مليون جنية. وجاري إنشاء عدد 2 جملون للتخزين الآمن بمركز الناصرية. وجاري إعادة تأهيل بحيرات التبخير القديمة بتكلفة مليون جنية.وجاري إنشاء عدد ٢ محرقة بتكلفة 4 مليون مليون و٥٠٠ ألف. وتم إعادة رفع كفاءة المنشآت الإدارية بالمركز فضلا عن إعادة تأهيل وتدريب ورفع كفاءة العاملين بالمركز.
قد يهمك أيضا :
رئيس الوزراء المصري يُتابع مشاريع توصيل المرافق وتطوير المناطق العشوائية
تعطيل الدراسة في الإسكندرية لسوء الطقس
أرسل تعليقك