توقيت القاهرة المحلي 07:53:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018.

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018.

مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - محمد المصري

وصرح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن هذا المشروع يعد أكبر مشروع للتوثيق فى الوطن العربى ويركز على تراث الشعوب العربية خاصة خلال القرنين الأخيرين، فى ظل ما تعرضت له المنطقة العربية من صراعات دمرت جانبًا كبيرًا من وثائقها وتاريخها، وبصفة خاصة فى دول مثل العراق وسورية واليمن وليبيا.

وأكد الدكتور خالد عزب أن هذا المشروع الذى ينفذه قطاع المشروعات فى مكتبة الإسكندرية يشارك فيه عدد من المؤسسات العربية على رأسها المنظمة العربية للتربية والثقافة بمشروع الفن التشكيلى العربى الذى يضم حصر للوحات الفنانين التشكيليين العرب وسيرهم الذاتية، كما تسهم مؤسسة البابطين بمشروع موسوعة البابطين للشعراء العرب، فى حين تساهم رابطة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير فى المغرب بعدد كبير من الصور والوثائق، ويساهم بيت الحكمة فى تونس بالموسوعة التونسية، وقدمت وزارة الثقافة الجزائرية تراث الغناء الجزائرى كمساهمة فى المشروع.

وأوضح "عزب" أن المشروع سيكون الأكبر عربيًا، نظرًا لأنه يركز على تراث العرب بمعناه الشامل متجاوزًا التراث ذا الطبيعة السياسية. ويساهم عدد من الشخصيات العامة العربية فى المشروع، وستعلن مكتبة الإسكندرية خلال الأشهر القادمة مزيدًا من المعلومات عن تفاصيل المشروع. 

من ناحية أخرى أعلنت المكتبة عن صدور كتاب جديد تحت عنوان "مقر الحكم فى مصر.. السياسة والعمارة" من تأليف الدكتور خالد عزب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ويبين الكتاب أن عمارة مقر الحكم تعد مؤشرًا على التغيرات التى تحدث فى طبيعة الحكم فى مصر، وتعكس طبيعة المجتمع والمتغيرات الحادثة فيه.

وأشار "عزب" فى كتابة إلى أن مصر فى عصر إسماعيل تغيرت، كنتيجة طبيعية للتعليم الذى اندمج فيه من اقتنع من المصريين بأهميته، بل تدافع إليه بعضُهم لإحساسهم بأنه يحدث حراك اجتماعى لهم. 

هذا كان من مؤشراته صعود استخدام اللغة العربية على حساب اللغة التركية كلغةٍ للتعليم ثم كلغةٍ رسميةٍ للدولة، إلى جانب ظهور الصحافة بقوة كمؤثر فى تشكيل الوعى والرأى العام، والمدقق بقوة فى صحافة عصر إسماعيل سيجد انتقاداتٍ تُوجه له، وضد الوجود الأجنبى المستنزف لثروات مصر والمصريين، خاصةً من بعض الأفاقين الأجانب الذين جاءوا للحصول على امتيازات دون أن يقدموا شيئًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018 استعداد مكتبة الإسكندرية لإطلاق مشروع ذاكرة العرب خلال العام 2018



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon