شمال سيناء – مصر اليوم
عرض عميد كلية الطب في جامعة قناة السويس الأسبق وأستاذ جراحة الأورام الدكتور سليمان القماش، من خلال استضافته في "بيت العيلة" في حزب الوفد في العريش، مشروعين لإقامة مستشفى للطوارئ، وأخرى للأورام لخدمة أهالي منطقة القناة وسيناء، إلا أنه تم تأجيلهما لمشكلات بين الجامعة والمحافظة والمجلس المحلي، وبعد حل الأزمة وإقناع المحافظة والمجلس المحلي تم تعطيل المشروعين من الجامعة.
وذكر القماش أن بداية عمله في سيناء مع الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2008 حينما بدأ توافد الجرحى من قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية فأسند له وزير الصحة حينذاك رئاسة الفريق الطبي المتخصص لعلاج الفلسطينيين في مستشفى العريش العام، وأنه منذ ذلك الوقت ارتبط بمستشفى العريش العام لعلاج أبناء سيناء والفلسطينيين القادمين للعلاج، وأنه ترك الإسماعيلية محل إقامته وأقام بصفة دائمة في العريش.
وأكد أن للجامعة دورا أساسيا في دعم التنمية وتقدم أى مجتمع، مشيرا إلى أن جامعة أسيوط التي قرر الرئيس جمال عبد الناصر إقامتها بعد ثورة 1952 كانت الشعلة التي انطلقت لتأسيس عدد من الجامعات الإقليمية، وأنه عقب انتصار أكتوبر 1973 كان قرار الرئيس السادات بإقامة جامعة قناة السويس لخدمة محافظات القناة وسيناء، وأن الموافقة مؤخرا على تحويل فرع جامعة قناة السويس في العريش إلى جامعة مستقلة هو إنجاز كبير للرئيس عبد الفتاح السيسي لخدمة التنمية والتعمير على أرض سيناء، وأنه يجب أن تكون كلية الطب في طليعة كليات جامعة سيناء الجديدة، مشيرا إلى أن كلية الطب ستحل أكثر من 90% من المشكلات الصحية في سيناء بتوفير الكوادر الطبية والعمل على زيادة الجذب السكاني لها.
ويتولى حاليا الدكتور سليمان القماش مهمة افتتاح قسم جديد للأورام في مستشفى العريش العام، إلى جانب المساهمة بخبراته في تبني الدعوة لإنشاء مستشفى للأورام في العريش.
أرسل تعليقك