العريش- محمد سليم سلام
نفذ مركز الإعلام في رفح التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة دينية، حيث أوصت بأن تضاف مادة التربية الدينية إلى مجموع الدرجات الكلية للطلاب، وأن تكون مادة نجاح ورسوب، وأكد كبير أئمة إدارة أوقاف الماسورة في رفح الشيخ نصار سعد محمد، خلال الندوة الدينية التي كان عنوانها"الإسلام دين الوسطية والاعتدال والأمن والسلام ينبذ العنف والتطرف"، أن الأسلام دين الوسطية والاعتدال، وهو بريء من التطرف بأشكاله كافة.
وطالب سعد، بمعرفة الحقائق والأحكام الشرعية فيما يخص الدين من مصادرها الرسمية، وعدم سماع الشائعات والافتراءات من أرباب الإلحاد والإفساد الذين عبدوا الشهوات ونهجوا مسلك الشبهات، من جانبه أكد مدير مركز الإعلام محمد سلام، بأن الهدف من الندوة هو النصح والإرشاد الديني وتبصير المواطنين بصحيح الدين، وبيان أن الإسلام دين سماوي أنزله الله تعالى للعباد من أجل سعادتهم وهو بريء من غوائل التطرف.
وأضاف سلام، أن التطرف مشكلة دولية ولذلك فهو يأسف من ربط بعض وسائل الإعلام بين الإسلام والتطرف لتشويه سمعة الإسلام، حتى خيل إلى الكثيرين في الغرب بأن التطرف والإرهاب صارا سمتين من سمات المسلم أينما وجد، وأوضح أن الإسلام دين كافح التطرف والغلو، حيث يدعو إلى الأخذ بمنهج الوسطية والاعتدال في شؤون الحياة كلها، وأن الدين بني على اليسر ورفع الحرج، وأنه لا يوجد في الإسلام حكمًا شرعيًا يكلف المسلم بأعمال التطرف والعنف، لأنها أعمال خطيرة وآثارها فاحشة وفيها اعتداء على الإنسان وظلم له، مطالبًا الشباب بالتسلح بالعلم، والحذر من المخاطر والأضرار التي تحيط ببلادنا والتي تتخذ صورًا وأشكالًا متعددة تسعى إلى هدم مصر.
وأوصت الندوة بضرورة التوعية المستمرة بدور الأسرة في التوعية الدينية والحرص على حثّ الأبناء وتحريضهم على أداء الشعائر الد
ينية بانتظام، والاهتمام بتفعيل مناهج ومقررات التربية الإسلامية في المؤسسات التعليمية وجعلها مادة رسوب ونجاح على أن تُضاف إلى المجموع، مع تأكيد دور الدعاة في القيام بواجب الدعوة والتوجيه والتعليم، وترسيخ قيمة القناعة بالأسرة، واستخدام العقل والحوار في معالجة ظواهر الغلو والتطرف والتخلي عن العنف، واتخاذ الوسطية سلاحًا للتصدي إلى التطرف في المجتمع الإسلامي.
أرسل تعليقك