العريش ـ محمد سليم سلام
بدأت اليوم المرحلة الأولى لطبيب حدوتة الذي تنفذه جمعية حدوتة للتنمية في العريش ضمن مبادرتها الجديدة لتقديم الرعاية الصحية لكبار السن وغير القادرين صحيا، وذلك بالتعاون مع عدد من الأطباء في مختلف التخصصات وبعض الصيدليات وأصحاب المعامل ورجال الأعمال.
وأكد الإذاعي عادل رستم رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنه تم التنسيق مع عدد من الأطباء والصيادلة وفريق التثقيف الصحي لتنفيذ المبادرة التي تقدمها الجمعية في مجال الصحة والتوعية الصحية تحت شعار: "مبادرة طبيب حدوتة"، وهي عبارة عن قافلة طبية منزلية تقوم بزيارات لبعض الحالات الإنسانية من أهالي مدينة العريش لتقديم عدة خدمات من أبرزها: الكشف المنزلي على الحالات عن طريق أطباء متخصصين، متابعة الحالة اجتماعيا وثقافيا من خلال فريق إرشاد أسري يقدم النصائح الصحية والتوعوية للأسرة ككل في كيفية التعامل مع الحالات المرضية وكذلك طرق الوقاية من الأمراض، تقديم دعم عيني من مستلزمات الحفاظ على الصحة العامة وبعض الأغذية الصحية التي تناسب الحالة، وتوفير ما تحتاجه كل حالة مرضية من تحاليل أو أدوية لاستكمال العلاج، مشيرا إلى أنه يتم التركيز على أصحاب الحالات المرضية المزمنة والشيخوخة وكل المحتاجين إلى الرعاية الصحية من الحالات الإنسانية وغير القادرة، حيث يتم إجراء الكشف الطبي وصرف الأدوية والعلاج وإجراء التحاليل مجانا بالتنسيق مع الأطباء المتخصصين والصيدليات وأصحاب المعامل.
وأعلن أنه يتم تنفيذ المبادرة على 3 مراحل، تستهدف كل مرحلة عددا من الأسر والحالات المرضية لتوقيع الكشف الطبي وتقديم برامج المساعدة وتوفير احتياجاتهم.
من جانبه، أكد عماد كمال أحد أعضاء فريق المبادرة أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى بزيارة عدد 8 أسر في منطقة عاطف السادات في العريش تضم عددا من الحالات المرضية بمرافقة الدكتورين عبدالعاطي سليمان ومحمد رستم طبيبي القلب والباطنة والسكر، حيث تم توقيع الكشف الطبي على الحالات المرضية، وصرف العلاج وإجراء التحاليل مجانا، علاوة على تقديم الإرشاد الطبي الأسري وبرامج المساعدة الأخرى.
يأتي ذلك في إطار دور الجمعية في خدمة المجتمع المحلي وتقديم المساعدات إلى الأسر المحتاجة، ولتشجيع الجهود التطوعية ومشاركة المجتمع المدني في حل المشاكل، حيث نفذت الجمعية من قبل عدة أنشطة ومبادرات وحملات لصالح كل فئات المجتمع المحلي في مختلف المجالات، والتركيز على اليتامى وأطفال المدارس والأسر المحتاجة والحالات الإنسانية وغير القادرة.
أرسل تعليقك